ترامب يدافع عن قرار التخلي عن أكراد سوريا.. والجمهوريون يهاجمونه

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن قرار التخلي عن المقاتلين الأكراد في سوريا، يعد وفاء بوعد الحملة الانتخابية له بالانسحاب من "حرب لا نهاية لها" في الشرق الأوسط.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن دفاعه جاء رغم انتقادات الجمهوريين وآخرون له، مؤكدين أنه يضحى بحليف للولايات المتحدة ويقوض المصداقية الأمريكية.
فمن جهتها، قالت النائبة ليز تشيني، وزعيمة الحزب الجمهوري إنه "خطأ كارثي"، فيما طلب السيناتور الجمهوري بات تومي من ترامب أن يسير عكس المسار، مشيرًا إلى المخاوف من أن القرار سيعزز تنظيم داعش الإرهابي.
كما عارض السيناتور ليندسي جراهام المعروف عن دفاعه ل "ترامب" دوما القرار علنًا وحث الرئيس على التراجع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أن القوات الأمريكية لن تقاتل مع الأكراد في الهجوم التركي المتوقع على سوريا، وذلك بعد دعم واشنطن لهم لسنوات، لكنه هدد بعد ذلك بتدمير اقتصاد تركيا إذا خطت أي خطوة خارج حدودها.
وأشار ترامب إلى أنه حذر نظيره التركي رجب طيب أردوغان، من إصابة أي جندي أمريكي بسبب العملية التركية شمال شرق سوريا.