خلعت أظافرها وحرقت أعضاءها التناسلية.. أماني شقيقة الطفلة جنة ضحية تعذيب جدتها تلحق بها.. فيديو وصور

تركت الطفلة جنة محمد سمير ضحية التعذيب على يد جدتها صورا مؤلمة وأخبارا متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كل ما تبقى من مأساتها.
ماتت الطفلة جنة وتركت إرثا كبيرا من الألم النفسى سواء فى نفس أسرتها أو المواطنين فى مصر أو العالم العربى بعد نشر مأساتها التى تعرضت لها على يد جدتها تفاصيل جريمة تعذيب الطفلة جنة استمرت عاما كاملا على يد جدتها بعد أن حصلت الجدة على حكم من محكمة الأسرة برعاية الطفلة نظرا لأن والداها مكفوفان فكان لها الحق فى حضانة الطفلة جنة بعد انفصال والديها.
الطفلة جنة محمد سمير ذاقت كافة ألوان التعذيب على يد جدتها كى بالنار ضرب منعت عنها الاكل والشراب لأيام لم ترحم الجدة صرخاتها وبكائها المستمر حتى أصيبت الطفلة المجنى عليها بحالة من الإعياء الكاملة أفقدتها القدرة على الحركة والكلام .
حروق بالأعضاء التناسلية
كشف التقرير الطبى الخاص ب الطفلة جنة ضحية تعذيب جدتها مصابة بتورم بالساق اليسرى نتيجة تعذيبها وتم بترها ووجود غرغرينا بالأعضاء التناسلية الخارجية واشتباه جلطة بالساق وسحجات واعتداء بالظهر والبطن وأن الجروح والتقيحات نتيجة الكى بالنار مما تتسبب فى إصابته بحالة سيئة .
خلع أظافر أمانى شقيقة الطفلة جنة
لم تكتف جدة الطفلة جنة فى تعذيبها بل وصل الأمر الى شقيقتها الكبرى أمانى التى كان لها نصيب من التعذيب والضرب تبين من التقرير الطبي للطفلة أمانى الصادر من مستشفى شربين ان هناك آثار حريق على البظر ووجود آثار لحرق قديم فى الشفرة اليسرى للجهاز التناسلى كما تبين ان غشاء البكارة سليم تمام ويلزم عرضها على الطبيب الشرعي للبت فى الأمر.
وكشف مصدر طبى بمستشفى شربين، أن الطفلة أمانى 7 أعوام شقيقة الطفلة جنة تعرضت لتعذيب وحشى أيضا حيث تم اقتلاع أظافرها وشد الثدى بآلة حادة وحرق بأسفل البطن وأن الطفلة في حالة خوف شديد وأصيبت برعشة وخوف شديد كما تعرضت للتعذيب من قبلها شقيقتها جنة.
وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء، السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمركز شربين من مستشفى شربين يفيد باكتشاف آثار تعذيب للطفلة أماني 7 أعوام ، مقيمة بساط كريم الدين التابعة للمركز، مصابة بحروق فى مناطق حساسة بجسدها "أعضائها التناسلية" وكدمات وتورم شديد، واقتلاع أظافرها.
وكانت مستشفى شربين، كانت استقبلت اليوم ، طفلة تُدعى "أماني"، تبلغ من العمر 7 سنوات، ومقيمة بقرية بساط كريم الدين التابعة لمركز شربين و مصابة بحروق في جهازها التناسلي، وتبين أنها شقيقة الطفلة جنة محمد سمير، التى توفيت نتيجة تعذيب جدتها لها و القت الاجهزة الامنية القبض على جدى الطفلة جنة محمد سمير ووالدتها واخوالها الثلاثه بتهمة تعذيبها هى وشقيقتها الطفلة امانى
تشييع جنازة الطفلة جنة
تسلمت أسرة الطفلة جنة محمد سمير 5 أعوام ضحية تعذيب جدتها الجثة من مشرحة مستشفي المنصورة العام الجديد" عقب حصولهم على تصريح بالدفن بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريحها و شيع الآلاف من أبناء قرية بساط كريم والقرى المجاورة بشربين جنازة الطفلة جنة محمد سمير 5 أعوام ضحية التعذيب على جدتها لوالدتها وخالها وسط حالة من الحزن .
وهتف المشيعون "لا اله الا الله جنة عند الله ولا اله الا الله الشهيد حبيب الله والقصاص القصاص جنة حقها مش هيروح بلاش".
مأساة الطفلة جنة ووالداها المكفوفان
شاءت الأقدار أن تأتى الطفلة جنة محمد سمير الى الدنيا لاب وام كفيفين وان تكون جدتها هى أداة التعذيب والبكاء والصراخ وسيلة دفاعها حتى تحول جسدها الهزيل الى ساحة من الجروح والكدمات انتهت الحياة بين الزوجين بالطلاق وتركا الطفلة الصغيرة تصارع أمواج الحياة مع جدتها لأمها التى تتولى رعايتها لكن تحولت الجدة إلى آلة تعذيب يومية حتى كادت الطفلة تفقد حياتها .
منذ يومين توجهت الجدة الى مستشفي شربين للكشف على حفيدتها بعد ان اصيبت بجروح وكدمات متفرقة بالجسم نتيجة حرقها بالنار فى مناطق حساسة بجسدها وكدمات وتورم شديد.
ليكتشف الأطباء بالمستشفى عن كارثة حيث أكد مصدر طبي أن الطفلة مصابة بتهتك شديد فى أعضائها التناسلية، مما يوحي أن هناك سببا آخر تسبب فى حرقها بهذا الشكل القاسى إضافة لحروق وكدمات بجسدها، مشيرا إلى أن الحالة حرجة.
الطفلة جنة لم يكن لها نصيب من اسمها بدلا من أن تكون حياتها مليئة باللعب، تحولت إلى مأساة على مدار 5 سنوات وصلات من التعذيب بالكي يوميا بتسخين آلة حادة، بسبب تبولها لا إراديا، حيث تخلت الجدة عن مشاعر الإنسانية وحولت حياة "جنة" إلى نار تكوى بها أعضاءها التناسلية باستمرار وقدميها.
توقف قلب جنة
ولفظت الطفلة جنة محمد سمير، ضحية التعذيب على يد جدتها فى المنصورة، أنفاسها الأخيرة بعد توقف عضلة القلب داخل المستشفى بعد خضوعها لعملية بتر ساقها ووضعها تحت الملاحظة فى المستشفى على مدار 24 ساعة.
وظل والد الطفلة جنة محمد سمير متواجدا معها داخل المستشفى للاطمئنان عليها، وقال إنه حرم من نعمة البصر وابنتيه أمانى وجنة بعد انفصاله عن والدتهما، حيث كانت جدتهما قاسية وعنيفة فى التعامل معه، مما أدى إلى انفصاله عن زوجته، وهو الأمر الذى أدى إلى استحالة الحياة بينهما.
وقالت شقيقة الطفلة جنة إن جدتها كانت تقوم بضربها حتى لا تقول حقيقة تعذيب الجدة لشقيقتها جنة، مؤكدة أن خالهما أيضا كان يقوم بمعاملتهما بقسوة ووالدتهما عاجزة عن الدفاع عنهما.
من ناحية أخرى، روى والد الطفلة جنة محمد سمير حافظ، ضحية التعذيب على يد جدتها، تفاصيل الحادث البشع الذى أسفر عن إصابة الطفلة جنة ببتر فى الساق وحروق فى مختلف أنحاء الجسد وحجزها فى المستشفى، مشيرا إلى أن الجدة المتهمة عذبت ابنته جنة أمام زوجته وشقيقتها الكبرى دون أن تتحرك لإنقاذها.
وأكد أنه كفيف لا يرى طفلته المعذبة، وأنه فوجئ باتصال هاتفى بأن ابنته جنة أصيبت وتم حجزها فى المستشفى لتلقى العلاج، وعلى الفور توجه بصحبة أسرته وروت له ابنته جنة تفاصيل التعذيب الذى وقع عليها من قبل جدتها.
وأوضح والد الطفلة جنة أنه ارتبط بزوجته منذ فترة وأنجب طفلتين أمانى، 6 سنوات، وجنة، 5 سنوات، وبعد فترة وقعت مشاكل مع زوجته وأسرتها ليقرر الانفصال عنها بعد سنتين من الزواج، مشيرا إلى أن أسرة زوجته اعتدوا عليه بالضرب واستولوا على المشغولات الذهبية التى اشتراها لزوجته فأخذ الطفلتين وتوجه إلى منزل أسرته حتى قضت محكمة الأسرة بضم الطفلتين لجدتهما للأم منذ عدة أشهر.
وأضاف أنه لا يرى ولكن ابنته روت له كل شيء والأطباء شرحوا له الحالة التى وصلت إليها من بتر ساقها وإصابتها بحروق في أماكن حساسة من جسدها من ناحية أخرى، قرر قاضى المعارضات تجديد حبس جدة الطفلة جنة ضحية التعذيب 15 يوما على ذمة التحقيقات حول الاتهامات المنسوبة لها.
وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد سامي الحديدي، مأمور مركز شربين ببلاغ مستشفى شربين المركزي بوصول الطفلة جنة مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، وبها آثار حروق بمنطقة الحوض حول الأعضاء التناسلية الخارجية، وتورم بالطرف السفلي الأيسر، وآثار حروق بالظهر وبمناطق متفرقة من الجسم وتم تحويلها إلى مستشفى المنصورة العام الجديد" الدولي" لاستكمال العلاج.
انتقل رئيس مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وبسؤال جد الطفلة جنة لوالدها ويدعى "س. ح"، 55 سنة، اتهم في محضر الشرطة، جدة الطفلة جنة لوالدتها وتدعى "صفاء. ع"، 41 سنة"، ربة منزل، بالتعدى عليها بالضرب، وتسخين آلة حادة، وكي الطفلة بعد تبولها لا إراديا.