يخشى جهاز الاستخبارات البريطاني، أن يكون لدى روسيا، معلومات تضر بالأمير البريطاني أندرو، دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، وذلك بشأن مزاعم تورطه في علاقة غير شرعية مع سيدة أمريكية تُدعى فرجينيا جيوفر. وكانت جيوفر قالت إنها "بيعت" للأمير أندرو بوساطة من رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، صديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي انتحر في سجنه بالولاياتالمتحدة في أغسطس الماضي، هربًا من اتهامات بالاتجار في الجنس وجرائم جنسية أخرى. ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن مصدر أمني قوله إن عملاء بريطانيا يخشون أن تكون روسيا قد حصلت على معلومات ضارة بالأمير أندرو من نائب عمدة مقاطعة بالم بيتش السابق، جون مارك دوجان، الأمريكي الذي طلب اللجوء إلى موسكو في عام 2016. وأضافت الصحيفة، أن دوجان، خدم أيضًا في سلاح مشاة البحرية الأمريكي، في مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش في عام 2005 - وهو نفس العام الذي بدأ تحقيقه مع رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، الذي لاحقته اتهامات بالاتجار في الجنس، وكان يمتلك قصرًا في بالم بيتش. وأشار مسؤولون في جهاز الاستخبارات البريطاني إلى أنه من المعروف أن دوجان كان على اتصال بمسؤول حكومي روسي كبير مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. وأكد المسؤولون أنه بعد هروبه من الولاياتالمتحدة بعد استقالته من مكتب العميد في عام 2009، على خلفية قضايا فساد، أصبح مخترقا لصفحات الانترنت، وناشر لمعلومات شخصية، بما في ذلك مزاعم تحرش جنسي بالأطفال من قبل زملائه السابقين.