قال الدكتور محمد البرادعى المنسق العام لجبهة الانقاذ الوطنى إن هناك مشاكل كثيرة ملخصها وعنوانها الرئيسى سوء الادارة الكامل وغياب القدرة على ادارة الدولة وهذا ليس مرتبطاً بالاخوان بل مرتبط أيضا بغيرهم من التيارات . وأكد أن اليوم مصر ضد نفسها مصر فى حرب مع نفسها و العالم تحول من الإعجاب بمصر والثورة إلى شعور بالقلق والشفقة أننا نسئ ادارة دولة وانحرفنا بأهداف الثورة ونعيش حالة من الاكتئاب القومى وفقدنا البوصلة وأصبحنا شعوبا وقبائل ولا نرغب فى التعاون و التعارف فأصبحنا مسلمين وغير مسلمين وان لم نكن قادرين على التعايش سنفجر البلد. وأضاف فى حواره مع قناة الحياة مازال يوجد تعذيب و غياب العدالة الاجتماعية مستمر مع غياب كامل للرؤية وانتظرنا أن يتكلم الرئيس بعد أحداث بورسعيد فوجدناه يتحدث على تويتر فى المجال الذى اكتب فيه ثم ظهر ليلوح بإصبعه مثل الفنجرى ثم هدد بالأحكام العرفية مما يدل على عدم الإدراك بنسبة 100 % . أشار البردعى إلى أنه قضى سنتين من عمره يدافع عن حق الإخوان وكنا شركاء فى النضال وكان واجباً عليهم المشاركة لا أن يقصوا باقى الشعب المصرى و اعتمدوا على اغلبية حصلوا عليها فى ظروف غير طبيعية ويجب أن يعلموا انهم لا يشكلون الاغلبية و أنهم سيطروا على كل شئ من خلال هذه الاغلبية المزعومة على التأسيسية ومجلس الشورى ومرسى نصب نفسه إلهاً على طريقة "أنا ربكم الاعلى" . وتساءل البرادعى ماهو المشروع الاسلامى واين هو هذا المشروع الذى يتحدثون عنه ناهيك عن حالة الاقصاء الكبيرة فبعد أن التقيت بمرسى ووعد بالاتصال وجدت قطيعة وقال "أنا ربكم الاعلى" وانقطعت الاتصالات وزد على ذلك حالة الهجوم الشرسة من جريدة الحرية والعدالة والتيار الاسلامى.