سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي فى المؤتمر الختامى لقمة التيكاد: القمة مثلت منجزا كبيرا لجميع الأطراف.. تعبر عن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الإفريقى واليابان.. وسنستمر في التعاون والتنسيق مع الشركاء المنظمين للتيكاد
الرئيس السيسى : أهمية مواصلة دعم التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية ضرورة وجود آليات متابعة فعالة تحقق الرؤية التنموية الأفريقية وفق أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030 نتطلع لاستكمال مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين دول الاتحاد الأفريقي واليابان في التيكاد الثامنة عام 2022 أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن قمة التيكاد تعبر عن المستوى الرفيع الذي بلغته الشراكة الاستراتيجية بين دول الاتحاد الأفريقي واليابان، والتي تعد إحدى الشراكات المميزة في عالمنا المعاصر، وتساهم في تحقيق المنافع المتبادلة بين أطراف هذه الشراكة. وأضاف الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لقمة التيكاد السابعة أن قمة التيكاد السابعة مثلت منجزًا كبيرًا لكافة الأطراف، لما شهدته من توفير منصة للحوار المباشر بين القطاعين العام والخاص، وتركيزها على عدد من الموضوعات ذات الأولوية بالنسبة لدول الاتحاد الأفريقي، وعلى رأسها قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة والصحة وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة، فضلًا عن قضايا السلم والأمن. وتقدم الرئيس بالشكر للحضور جميعا ، وخص بالذكر شينزو آبي رئيس وزراء اليابان على استضافته لأعمال هذه القمة، و كرم الضيافة وحسن الاستقبال، كما أعرب عن تقديره للشركاء المنظمين للتيكاد على ما بذلوه من جهد كبير لإنجاح أعمال هذه القمة، وما سبقها من اجتماعات تحضيرية، وروح التعاون بين مختلف المشاركين مما ساهم في تضافر جهود جميع الأطراف للوصول لمخرجات عملية قابلة للتطبيق تعكس أولويات عملنا المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية وفقًا لرؤية أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063، وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030. وأشار الرئيس السيسى إلى أن الاتحاد الأفريقي سيستمر في التعاون والتنسيق مع اليابان وكافة الشركاء المنظمين للتيكاد لضمان تنفيذ مخرجات القمة بما يحقق آمال وطموحات شعوب قارتنا الأفريقية، مشددا على أنه من هذا المنطلق فإن المسئولية ملقاة على عاتقنا للبناء على ما تحقق من تطور وتقدم في الشراكة الاستراتيجية بين دول الاتحاد الأفريقي واليابان، والعمل سويًا لتعزيز تلك الشراكة لتعكس بشكل أفضل احتياجات قارتنا الأفريقية وملكية دولها لأجندتها التنموية، خاصة وأن شعوبنا وأبنائنا داخل وخارج القارة الأفريقية ينظرون إلى قمتنا آملين أن تنجز الكثير وأن تجسد نتائجها واقعا تستفيد من ثمرته ونتائجه الإيجابية. وأكد الرئيس أهمية مواصلة مسيرة التيكاد في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية من خلال ركائزها الثلاث وخطة تنفيذ إعلان يوكوهاما، وضرورة وجود آليات متابعة فعالة تحقق الرؤية التنموية الأفريقية وفق أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية لعام 2063، وأهداف التنمية المستدامة 2030. واختتم الرئيس كلمته بالتطلع لاستكمال مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين دول الاتحاد الأفريقي واليابان في قمة التيكاد الثامنة عام 2022، والتي ستعقد على أرض قارتنا الأفريقية.