قال الدكتور الحسينى محمد عوض عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين رئيس لجنة حقوق الحيوان والحياة البرية، إن الخطر يكمن في الكلاب الضالة "كلاب الشوارع"، لأنها لا تأخذ التطعيمات أو التحصينات اللازمة للقضاء على مرض السعار. وأكد الحسيني، في تصريحات ل"صدى البلد"، أنه لا خوف من الكلاب المنزلية لأنها تطعم وتأخذ التحصينات اللازمة بجانب الاهتمام بها وتكون من سلالات جيدة. وأوضح عضو المجلس، أنه يتم التخلص من الكلاب الضالة وفق القانون والمعايير بالخرطوش من خلال شرطة الخيالة ومديريات الطب البيطري بالمحافظات وحسب الإجراءات الأمنية لكل منطقة أو بالمادة السامة "سلفات الاستركنين" التي تسبب وفاة الكلاب من 3 إلى 7 دقائق. وأوضح ورئيس لجنة حقوق الحيوان والحياة البرية، انه يوجد مقترح لمشروع قومي للتخلص من الكلاب الضالة بتخصيص 740 مليون جنيه للحفاظ على الصحة العامة، مضيفًا أن المقترح سينفذ خلال خمس سنوات من خلال الأمصال والتعقيم الجراحي او الخرطوش أو السم في حالة الكلاب الضالة الشرسة. وكانت عزبة الوابور الجديدة بقرية الغرق قبلى بمركز إطسا بالفيوم، شهدت قيام كلب ضال بعقر 21 طفلًا وطفلة وإحداث إصابات مُتفرقة بأجسادهم. وتبين من التحقيقات قيام كلب ضال مسعور بمهاجمة عدد من الأهالي بناحية عزبة الوابور الجديدة بدائرة المركز، نتج عنها إصابة 21 شخصًا بينهم أطفال، ونجح عدد من الأهالي بمطاردته وقتله بالعصي والشوم. تم نقل المصابين ال 21 إلى مستشفى إطسا المركزى للعلاج ووضعهم تحت الملاحظة.