قال الدكتور جمال شعبان؛ عميد معهد القلب السابق؛ إن ضحايا السيجارة أكثر من ضحايا القنبلة الذرية، ووصف السجائر ما هي إلا تجارة فى الموت؛ وهي أسوأ اختراع في القرن العشرين؛ مرددا: « السجائر هي القتل البطيء في عدد من الأشكال». وأضاف شعبان خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»؛ المذاع على فضائية «صدى البلد»؛ مع الإعلامي « أحمد موسى»؛ السيجارة الواحدة بها 6000 مادة كيميائية؛ منها 600 مادة سامة؛ و 60 مادة مسرطنة؛ و7 مواد تسبب تصلبا في الشرايين؛ قائلا: « السيجارة تحتوي على زفت وسم فئران وغيرهما من المكونات السامة التي تسبب الوفاة». وأعلن شعبان أن مصر تتصدر العالم في التدخين؛ بحوالي 80 مليار سيجارة سنويا؛ منوها بأن حوالي 70 ألف طفل تحت 10 سنوات يدخنون؛ كما أنه يوجد نصف مليون مدخن تحت سن 15 عاما. وحذر عميد معهد القلب السابق؛ من العادة السيئة التي يتبعها البعض؛ حيث يشربون سيجارة على «الريق»؛ موضحا أن سيجارة الريق وفنجان القهوة صباحا يؤديان إلى أزمة قلبية ووفاة. وأضاف شعبان أن تدخين السجائر نوع من أنواع الإدمان؛ والشيشة الواحدة عبارة عن 20 سيجارة على أقل تقدير؛ لافتا أن السجائر تسبب الشيخوخة المبكرة وتسبب التجاعيد وتؤثر على البشرة بالسلب. وأعلن أن مصر تتصدر العالم في التدخين؛ بحوالي 80 مليار سيجارة سنويا؛ منوها بأن حوالي 70 ألف طفل تحت 10 سنوات يدخنون؛ كما أنه يوجد نصف مليون مدخن تحت سن 15 عاما. ونوه شعبان؛ بأن السجائر الالكترونية مضرة مثل السجائر العادية؛ موضحا انه للاسف يظهر العديد من نجوم الفن وهم يدخنون؛ إضافة إلى أن بعض الأطباء يدخنون في غرف العمليات. وأضاف شعبان أن بعض أساتذة الجامعة وأطباء القلب ايضا يدخنون؛ مشيرا إلى أن تكون مؤسسات الدولة بلا سجائر نهائيا. وأشار شعبان؛ أنه ما يزيد عن 7 مليار جنيه ينفقها المصريون سنويا على التدخين وما يعادلها للعلاج منها الأقل؛ منوها أن الأسر المصرية تحتاج كل هذه المليارات لتحسين حالتهم؛ بدلا من حرق كل هذه المليارات في السجائر. وحذر عميد معهد القلب السابق؛ كل من كان يدخن واقلع عنه أن يتعرض للسمنة؛ موضحا أن النمط المصري في الحياة تغير حيث يتأخرون في العمل ويأكلون الديليفري وينامون مما يؤدي الي ظهور الكرش . وأوضح شعبان خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»؛ المذاع على فضائية «صدى البلد»؛ مع الإعلامي « أحمد موسى»؛ أن ظهور الكرش أزمة كبيرة لأنه يسبب في ارتفاع الخلايا الدهنية والدهون الثلاثية؛ والإصابة بالسكري والضغط؛ وقد يتعرض المريض في النهاية إلى أزمات صحية. واستنكر شعبان الثقافة المصرية في الاعتراف بالكرش؛ مرددا: « الكرش منحنى المرض وليس منحنى الرفاهية »؛ منوها أن الكرش مقدمة لأمراض القلب. وأختتم: « الكرش ملوش قيمة .. والكرش مقدمة للضعف الجنسي والقضاء على الفحولة مثله مثل التدخين».