تسابق مرشحون جهوريون لانتخابات الرئاسة الأمريكية من أجل كسب ود إسرائيل من خلال إعلان تأييدهم للدولة العبرية أو الدعوة إلى فرض مزيد من العقوبات ضد إيران عدو إسرائيل اللدود بالإضافة إلى مهاجمة مواقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه الاستيطان الإسرائيلي. فقد أعرب المرشح الجمهوري ميت رومني عن خيبة أملة من السياسية التي يتبعها أوباما تجاه إسرائيل، معتبرا أنه لا يؤمن لها الحماية ولا الدعم الكافي لحمايتها الخطر من عدة جوانب.. كما انتقد ساسة أوباما تجاه إيران مؤكدا أنه يرفض رفضا قاطعا أن تمتلك إيران أسلحة نووية. جاء موقف رومني خلال جولة انتخابية يقوم بها في ولاية أيوا.. حيث قال: "الخطر الأكبر الذي تواجهه إسرائيل هو السلاح النووي الإيراني.. والواقع أن أحد المرشحين الرئاسيين يعتقد أنه لا بأس أن تمتلك إيران سلاحا نوويا.. أما أنا فلا.. أنا لا أثق في آية الله ولا أثق في أحمدى نجاد..أنا لا أثق في كل من يدعم حماس وحزب الله". وأضاف رومني: "أعتقد أن أهم أسباب فشل أوباما هو الملف الإيراني.. فقد فشل في وضع عقوبات فعالة ضد إيران.. فشل في إقناعهم بأن الخيار العسكري جدي في حال ما استمروا في حماقاتهم النووية.. كما فشل في دعم المنشقين عن النظام الإيراني.. فبينما نزلوا إلى الشوارع لزم الصمت". كما أعرب رومني عن خيبة أمله من السياسة التي يتبعها الرئيس أوباما تجاه إسرائيل، معتبرا أنه لا يؤمن لها الحماية ولا الدعم الكافي لحمايتها من الخطر من عدة جوانب وأعداء عديدين.