كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن السبب الرئيسي لعمليات القتل الجماعية في البلاد هو الأمراض العقلية، مؤكدا أن المجرمين يعانون من مرض عقلي خطير للغاية وأنهم يواجهون المشكلة نفسها منذ سنوات، حسبما أفادت صحيفة "سي إن بي سي" الأمريكية. في ولاية أوهايو، فتح كونور بيتس النار بالقرب من إحدى الحانات في وسط دايتون. ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 27 آخرين. كما وقع حادثان آخران لإطلاق النار في شيكاجو، ولاية إلينوي، وإلباسو ولاية تكساس. نتيجة الهجوم الأول، أصيب سبعة أشخاص، ونتيجة للهجوم الثاني قتل 20 شخصًا، وأصيب العشرات. وكشف مطلق النار في تكساس عن اتباعه أفكار المتطرفين، مشيرا إلى أنه يعارض "غزو أمريكا اللاتينية" للولايات المتحدة. وكان ترامب قد ناقش السبل الممكنة لمنع عمليات القتل الجماعي مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، والمدعي العام ووزير العدل ويليام بار، وكذلك مع أعضاء الكونجرس الأمريكي.