أفادت وسائل إعلام لبنانية وفلسطينية، اليوم السبت، بأن الاشتباكات تجددت اليوم داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، بعد مقتل الفلسطيني حسين علاء الدين أمس. وانتشر الجيش اللبناني بكثافة عند مدخل المخيم بالتزامن مع تجدد الاشتباكات داخل المخيم، الذي يشهد توترا كبيرًا عقب اغتيال الشاب حسين علاء الدين بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهول خلال مشاركته في مسيرة داخل المخيم رفضًا لقرار وزير العمل اللبناني بشأن العمال الفلسطينيين. وقتل مجهول علاء الدين خلال مشاركته في مسيرة فلسطينية تشارك فيها جميع القوى، لدعم الحقوق الفلسطينية أثناء مرورها عند الشارع الفوقاني في عين الحلوة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة نقل على إثرها إلى مركز لبيب الطبي في صيدا حيث فارق الحياة. وبعد انتشار الخبر في المخيم، سمع دوي إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة. ويتظاهر اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في جمعة الغضب الثالثة تحت شعار "مستمرون"، رفضًا لإجراءات وزير العمل اللبناني بحق العمال والمؤسسات الفلسطينية. وجدد المتظاهرون مطالبتهم بتعديل القانون اللبناني بما يضمن احترام خصوصيتهم كلاجئين وعدم معاملتهم كأجانب.