تجدد صباح اليوم السبت، إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبي لبنان، على خلفية مقتل شاب فلسطيني، خلال تظاهرة خرجت في المخيم احتجاجا على خطة لوزارة العمل اللبنانية يقولون إنها تستهدف أرزاقهم. وشهد الشارع الفوقاني داخل مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا، مصحوبًا بقذائف صاروخية، على خلفية مقتل الشاب حسين علاء الدين، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام. من جهته أكد قائد القوة الفلسطينية المشتركة، العقيد بسام السعد، أن القيادة السياسية الموحدة ستجتمع بشكل طارىء لاتخاذ الإجراء اللازم وتوقيف المتورطين. وذكرت تقارير إعلامية أن علاء الدين، أصيب بالرصاص أثناء مشاركته في مسيرة رفضا لقرار حكومي يقضي بالحصول على تصاريح من السلطات قبل مزاولة بعض المهن، ونقل على إثرها إلى مركز طبي، حيث أعلن عن وفاته هناك. وتشهد المخيمات الفلسطينية في لبنان منذ يوليو الماضي، مظاهرات وإضرابات بسبب قرار جديد لوزارة العمل اللبنانية يقضي بضرورة الحصول على تصريح من السلطات قبل مزاولة بعض المهن، وهو ما وصفه اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان بأنه حملة لمكافحة اليد العاملة "غير الشرعية" وأن وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان يستهدفهم على وجه التحديد، إلا أن الأخير يقول إنه يطبق الإجراءات التي امتنع سابقوه عن تطبيقها.