حاصر المئات من المتظاهرين من شباب القوي والحركات الثورية مساء اليوم، الجمعة، قسمي شرطة أول وثانٍ بالمحلة الكبري، كما تم رشقهما بقطع من الطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف، للمطالبة بالإفراج عن أحد النشطاء السياسيين. كانت الأجهزة الأمنية، قد ألقت القبض على محمد أنور أحد النشطاء السياسيين وعضو ائتلاف شباب الثورة خلال سلسلة من معارك من قبل قوات الأمن المركزي، أمام ديوان مجلس المدينة العمالية للتنديد باعتقال الجهات الشرطة للنشطاء السياسيين واحتجازهم داخل أقسام الشرطة للتعذيبهم. ومازالت قوات الأمن المركزي تطلق القنابل المسيلة للدموع، كما شكلت سياج امني للتأمين مبني مجلس المدينة وأقسام الشرطة خشية اقتحامهم من قبل المتظاهرين.