تقدمت الدكتورة منى مينا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، بأوراق تنازلها عن المواقع النقابية التي كنت قد ترشحت إليها في انتخابات التجديد النصفي، وبذلك تنتهي مرحلة عملت بها من خلال عضويتها في مجلس النقابة لمدة ثماني سنوات. وأشارت منى مينا، في بيان إلى أن فهمها للعمل النقابي أوسع كثيرا من عضوية مجلس النقابة وأنها تري لأسباب كثيرة، أن الأنسب لها في الفترة القادمة هو العمل بهامش أوسع من الحرية، بعيدا عن أي موقع رسمي بالنقابة. ووعدت عضوة المجلس، بأن تدعم بكل ما تستطيع لاستمرار العمل على طريق نقابة مهنية مستقلة لكل الأطباء، ونقابيون يسعون للمصلحة العامة فقط بعيدا عن أي تربح مادي أو مكسب شخصي، وهو طريق مليء بالمشقة التي يتكبدها السائرون فيه، بالإضافة إلى استمرارها في تحمل مسئولياتي المكلفة بها في عملي النقابي الرسمي حتى 11 أكتوبر 2019. وتتكون قائمة الاستقلال من الدكتور حسين خيري نقيب عام الأطباء الحالي، والدكتور إيهاب الطاهر عضو المجلس الحالي والدكتورة مني مينا عضو المجلس الحالي، وتتمتع القائمة بالقامات الطبية البارزة، والتي لها تأثير نقابي كبير يضع في صالحها نصيب الأسد لحسم مقعد النقيب وتكون ورقة ضغط ضد المنافسين على مقعد النقيب والبالغ عددهم 21 مرشحا. أوضحت قائمة الاستقلال، في بيان لها أن القائمة في الوقت المناسب، تدفع بمرشح نهائي واحد يدعمه المرشحان الآخران على رأس القائمة وفقا لما يؤمنون به في صالح الأطباء والمهنة. وأوضحت رئيس لجنة الانتخابات للتجديد النصفي للأطباء، الدكتورة نجوى الشافعي، أن الطعن المقدم من كلا من الدكتور احمد رؤوف المرشح علي مقعد النقيب العام، والدكتور إيهاب عبدالمجيد لطفي المرشح علي مقعد قطاع القاهرة ضد الدكتورة مني مينا، تم رفضهم. وأكدت الشافعي في تصريحات لصدي البلد، أن الدكتورة منى مينا تقدم بالفعل بورق التنازلات علي جميع المقاعد، بانتخابات التجديد النصفي للأطباء 2019. وأوضحت الشافعي، أن كلا من العضوين الآخرين بالقائمة لم يقدموا تنازلات حتى الآن.