نفى اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء عدم صحة الأنباء التي تناولتها بعض الصحف والوكالات الفلسطينية في غزة حول البدء في عملية تدمير الأنفاق الاثنين، مؤكدا عدم توافر النية لتدميرها كما تصورها بعض الصحف، والتي لفتت إلى وصول اثنين من اللوادر كبيرة الحجم لتدمير تلك الأنفاق على الشريط الحدودي مع غزة. وأوضح المحافظ أن اللوادر التي وصلت إلى سيناء هي ملك لأحد المقاولين فقط وليس للمحافظة دخل فيها، مؤكدا أن طبيعة الشريط الحدودي مع غزة تجعل استخدام تلك اللوادر من أجل الهدم عملية مستحيلة ، نظرا لطبيعة الأرض التي تعوم فوق أنفاق ، بالإضافة إلى الكثافة السكانية المتواجد تحتها الأنفاق. وقال إن الطرق المعتادة لتدمير الأنفاق على الشريط الحدودي مع غزة تتم وفق طريقتين الأولى هي الردم بالحجارة والرمال في حالة تواجد النفق في المناطق ذات الكثافة السكانية، والثانية هي التفجير في المنطقة الصحراوية كالأحراش . وأكد محافظ شمال سيناء استحالة تدمير الأنفاق على الشريط الحدودي مع غزة دون الاتصال بالحكومة المقالة في غزة وإخطارها بالمنطقة التي سوف يتم تدمير الأنفاق فيها، خشية وتحسبا لتواجد أشخاص داخل تلك الأنفاق من الجانب الفلسطيني سواء كانوا من العمال أو المهربين حفاظا على أرواحهم ، لافتا إلى أنه في حالة تدمير الأنفاق سوف يتم إخطار الحكومة المقالة فى غزة حفاظا على أرواح الفلسطينيين.