سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة القاهرة تواصل فعاليات معسكر قادة المستقبل.. حوار مفتوح مع أحمد رفعت.. أحمد سالم يتحدث عن دور المؤسسات الإعلامية في تطوير العقل المصري.. والخشت: هدفنا تغيير طرق تفكير 600 طالب
* عبد السلام فاروق: حروب الجيل الخامس خطيرة * أحمد رفعت: الإدارة السياسية غيرت شكل الحياة في مصر * أحمد سالم: تطوير العقل المصري لا يرتبط بمنهج معين تواصل بجامعة القاهرة، فعاليات معسكر قادة المستقبل في نسخته الثالثة والذي تنظمه الجامعة لطلابها صيف هذا العام، تحت عنوان " تطوير العقل المصري.. فتح مسارات المشاركة والبناء وريادة الأعمال"، وشهدت قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية للطلبة، الثلاثاء 9 يوليو الجاري، لقاءًا مفتوحًا مع الطلاب ضمن لقاءت المعسكر، مع الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق مدير تحرير الأهرام المسائي، وبحضور الدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة، ومنسقي الأنشطة الطلابية، والطلاب. وتأتي هذه اللقاءات، في إطار مشروع فكرى تتباه جامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ليستهدف تطوير العقل المصري وبناء مجتمع جديد قائم على التفكير العلمي وقال الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق، إن العقل المصري والعربي يواجه تحديات غير مسبوقة، في الوقت الراهن، لأننا نعيش في عولمة الفوضي وتأتي إلينا يومي0 العديد من الفيديوهات والصور والأخبار المغلوطة، مشيرآ إلى أن الحكومة البريطانية رصدت نحو 22 مليون دولار لمكافحة اﻷخبار الكاذبة. وأضاف الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق، أن الإعلامي مطالب بالبحث عن الأسباب الكامنة خلف أي مشكلة وربما يضع وجهة نظر منطقية تكون جسرا للحوار مع صانع القرار أو العقول الشابة المتفتحة. وأشار عبد السلام فاروق، إلى أن وسائل الاعلام الحديثة أو ما يطلق عليه الإعلام الرقمي "multi media" الذي يتم استخدامه بشكل مكثف الآن، خاصة بعد المشكلات التي تعرضت لها وسائل الاعلام في مصر منذ عام 2011، لافتا إلى أن هناك صراع0 ضخم0 علي الشاشة يعبر عن المصالح. ولفت الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق، إلي أن هناك بعض الدول الغربية التي لديها قنوات ومواقع إخبارية تتحدث باللغة العربية مباشرة، مشير0 إلى أن وسائل الاعلام المصرية لعبت دورا بارز0 في نقل المعارف، كما أن وسائل الإعلام التقليدية تلعب دور0 هام0 في تشكيل وقيادة الرأي العام ونقل المعرفة والتنوير. وأضاف أن وسائل الاعلام المصرية تعبر عن مشكلات وتقوم بمحاولة نقلها لصانع القرار لإتخاذ قرار صائب بشأنها. وتطرق عبد السلام فاروق، لحروب الجيل الخامس، قائل0: " تعد حروب الجيل الخامس، من الحروب الخطيرة، فهي حروب رقمية تقتل دون إراقة الدماء وتستخدم أحدث التقنيات في مجال الاتصال وتحقق مصالح أفراد وجماعات ودول عن طريق الموبايل والإنترتت". وأكد ضرورة تطوير العقل المصري من أجل محاربة الارهاب، مشيد0 بالمشروع الفكري الذي تتبناه جامعة القاهرة برعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد الخشت والذي يهدف لتطوير العقل المصري في مواجهة الأفكار المنغلقة والتمييز بين الصحيح والخطأ. كما شهدت، قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية للطلبة، الإثنين 8 يوليو الجاري، لقاءًا مفتوحًا مع الكاتب الصحفي أحمد رفعت، ضمن فعاليات معسكر قادة المستقبل لطلابها الذي تنظمه الجامعة في نسخته الثالثة، تحت عنوان " تطوير العقل المصري.. فتح مسارات المشاركة والبناء وريادة الأعمال"، وذلك برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة وجاء الحوار الذي أداره الدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة، حول "دور المؤسسات الإعلامية في مشروع تطوير العقل المصري". وقال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، إن الحرب مستمرة على مصر منذ أجيال طويلة وكل من غزا مصر عبر التاريخ رغب في أن يحكمها، مؤكدًا أن الإعلام الجديد لابد أن يتم تحصينه بالمعلومات الصحيحة والتواريخ والأسماء حتى نتفادى تأثيراته السلبية على العقول والأفكار. وأضاف أحمد رفعت، أن الإعلام في السنوات الماضية، لم يقتصر فقط على وسائل الإعلام التقليدية، بل أصبحت الأشكال المختلفة الأخرى الجديدة من وسائل الإعلام لديها القدرة على الوصول إلي الكل، مشيرًا إلي أن بعض خبراء الإعلام لا يستطيعون تصديق أن مساحة الإعلام اتسعت عما كانت عليه، حيث شملت وسائل أخري غير تقليدية تأتي منها الشائعات والصور المفبركة، وكذلك منها الحرب الإعلامية علي بلدنا التي تهدف إلي إحباط المواطنين وجعلهم أكثر سلبية ورغبة في الهجرة للخارج او تدفعهم للعمل ضد بلدهم بشكل سلبي. وأوضح أحمد رفعت، أن لدينا إنجازات ضخمة، لكن الإحساس بها قليل بسبب الضغوط الإعلامية الكبيرة التي تحيط بنا، قائلًا: "لابد أن نحرص على أن نتواجد بشكل منتظم في الإعلام الجديد وأن نكون محصنين بالوعي بكافة الجوانب من خلال فتح مجالات الحوار الديمقراطي وهو ما تقوم به جامعة القاهرة الآن". وخلال إجابته على تساؤلات الطلاب، أكد الكاتب أحمد رفعت أن حروب الجيل الرابع هي محاولة لتدمير دولة كاملة دون إطلاق رصاصة واحدة وهذا ما تفعله دول الغرب ضد العرب عن طريق السيطرة على العقول ونشر الأكاذيب والتفسير الخاطئ للدين والوقيعة بين الناس باللعب في عقائدهم وثوابتهم. ونوه رفعت، إلى أن الإدارة السياسية غيرت شكل الحياة في مصر بعدد من الملفات التي كانت محظورة من قبل، مثل تنمية سيناء، وتسليح الجيش المصري وتطويره حتى أصبح من أهم 10 جيوش على مستوي العالم، والملف النووي. وواصلت جامعة القاهرة، فعاليات معسكر قادة المستقبل لطلابها الذي تنظمه في نسخته الثالثة، تحت عنوان " تطوير العقل المصري.. فتح مسارات المشاركة والبناء وريادة الأعمال"، وذلك برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة. وشهدت قاعة أحمد لطفي السيد بالجامعة، الأحد 7 يوليو، حوارًا مفتوحًا مع الإعلامي أحمد سالم، حول " دور المؤسسات الإعلامية في مشروع تطوير العقل المصري"، وبحضور الدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والدكتور مجدي عمر منسق الأنشطة الطلابية، والطلاب. وقال الإعلامي أحمد سالم، إن تطوير العقل المصري لا يرتبط بمنهج معين، ولكنه يرتبط بالقناعة بضرورة إيجاد اللغة المناسبة لهذا الجيل من الشباب، موضحًا ضرورة تشكيل وعي الشباب بندوات ثقافية وحفلات فنية تسهم في تطوير العقل في مواجهة الإرهاب والإحباط مع ترسيخ قيم الانتماء للدولة الوطنية لدي الشباب. وأضاف أحمد سالم، أن تطوير العقل المصري يرتبط بالبحث عن المعلومة الصحيحة وتحليلها وتحكيم العقل بشأنها قبل إصدار الأحكام. من جانبه قال الدكتور عبد الله التطاوي، إن جامعة القاهرة أطلقت مقرر التفكير النقدي لطلابها، وهو يُعد وسيلة لتغير طرق تفكير الطلاب واتباع المنهج العلمي في التفكير، مؤكدًا على ضرورة قبول فكرة تعدد الصواب والتنوع وقبول الآراء الأخرى، قائلًا: " نحن نتعامل مع نسبي ولكن الدين وحده هو المطلق ويمثل حماية للعقل البشري من الشطط لأن ديننا هو دين عقل". يذكر أن معسكر إعداد قادة المستقبل لطلاب جامعة القاهرة تنظمه الجامعة برعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، ويتضمن سلسلة لقاءات بحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلامية، ويشمل 6 أفواج يستوعب كل فوج منها 100 طالب وطالبة بغرض تخريج 600 قائد لديهم القدرة والعمل على تغيير طرق تفكير زملائهم من الطلاب من الفكر الأسطوري والخرافي إلى الفكر العلمي والواقعي الذي يأخذ بالأسباب.