أدانت قبرص، اليوم، الاثنين، "بشدة" ما قالت إنه اعتداء تركي على حقوقها السيادية بعد أن أرسلت أنقرة سفينة حفر للتنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل الجزيرة. وقالت الرئاسة القبرصية في نيقوسيا في بيان إن إرسال سفينة التنقيب الثانية "تصعيد من تركيا لانتهاكاتها المتكررة لحقوق قبرص السيادية التي يكفلها قانون الأممالمتحدة للبحار والقانون الدولي، وهو أخطر انتهاك لسيادة جمهورية قبرص". والسفينة ياووز هي ثاني سفينة حفر تركية ترسو قرب سواحل قبرص في الشهرين الماضيين إذ ترسو سفينة أخرى هي الفاتح قبالة الساحل الغربي لقبرص منذ أوائل مايو. وقد حذر قادة الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، تركيا من الاستمرار في عمليات التنقيب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وذلك بعد ضغط من نيقوسيا وأثينا.