عرضت فضائية " إكسترا نيوز" فيلما تسجيليا يفضح دور أردوغان الخبيث في دعم الإرهاب وتمويل المليشيات الإرهابية، وأكد الفيلم أن أردوغان فشل في تسيير حكم الدولة التركية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويعاني من تخبط سياسي زرع الديكتاتورية والقمع، وبدأ يشعر بجنون العظمة وحب الزعامة. وأوضح الفيلم، أن أردوغان تسلل إلى كرسي الحكم عبر طرق ملتوية استخدم الدين كستار له، واستغل منصبه كي يصبح من الأغنياء وأطلق عليه طيب 10% لأنه كان يحصل على 10% على كل مناقصة عامة عندما كان رئيسا لبلدية اسطنبول، وحصلت عائلة أردوغان في الفترة من 2008 و2015 على 30 مليون يورو في صفقة واحدة تمت خارج البلاد . ولفت الفيلم إلى أن أردوغان حكم تركيا منذ 2003 عندما شغل منصب رئيس الوزراء ثم رئيس الدولة ومحتكر للسلطة حتى الآن، وتفجرت في تركيا فضيحة حول تزوير أردوغان ل شهادته الجامعية، وهو الأمر الذي تراوغ لجنة الإنتخابات التركية التحقيق فيه لإثبات الأمر من عدمه. واكد الفيلم على أن المعارضة استطاعت توجيه ضربة قاسية لأردوغان باقتناص رئاسة بلدية إسطنبول على يد أكرم إمام أوغلو مرشح الحزب الجمهوري لكسر هالة الزعيم الذي لا يقهر، ومع ذلك ما زالت الساحة التركية من تدني الأوضاع الاقتصادية، وتشير ومؤشرات وزارة السياحة التركية إلى أن عدد السائحين تراجع بأكثر من 10 % خلال الشهور الماضية . وجاءت في ثنايا الفيلم ما معناه ومحتواه بأن «أردوغان».. دكتاتور خائن يطمح إلى تنفيذ مشروع الخلافة العثمانية، ويُسخر كافة مقدرات الدولة التركية من أجل تحقيق ذلك، ويدعم الميليشيات الإرهابية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ل فرض السيطرة على المنطقة العربية. ويمارس أردوغان كافة أشكال القمع تجاه الشعب التركي، وتعاني تركيا من تدني الأوضاع الاقتصادية وانهيار الليرة، وعلى الرغم من ذلك يوجه أردوغان أموال الشعب التركي إلى دعم التنظيمات الإرهابية والمليشيات الإرهابية في سوريا وليبيا بالمال والسلاح والجنود. ويحلم أردوغان بالعثمانية وسوق نفسه على أنه خليفة المسلمين، وتناسي رفضه قانون تجريم الدعارة في بلاده، كما يتاجر بالقضية الفلسطينية وتناسى علاقة تركيا بالاحتلال الإسرائيلي عبر علاقات سياسية وعسكرية قوية. ولم يكتف أردوغان بممارسات القمع والديكتاتورية والعنف داخل تركيا بل جر بلاده إلى معركة غير محسوبة، بالتوغل في سوريا والعراق وليبيا، ودعمه للجماعات الإرهابية وامدادها بالأموال والسلاح.