أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن تخوفه من التقارب المصرى الإيرانى، الذى تأتى بوادره من خلال زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر، لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي بعد أكثر من 34 عاما من العلاقات المقننة. وحذر الرئيس مرسى وحكومته من خضوع القرار السياسي المصرى للإغراءات الإقتصادية التى قد تقدمها إيران لمصر فى الوقت الحالى. وأشار السادات إلى خشيته من أن يتم نقل تجارب الحرس الثورى وقمع المعارضين والمد الشيعى إلى جانب أن إيران لديها مطامع كثيرة بدول الخليج مما قد يؤدى إلى توتر العلاقات بين مصر ودول الخليج ودولة السعودية والذين لايرحبون بوجود علاقات مصرية إيرانية، فضلا عن أن الزيارة السرية الأخيرة لقائد الحرس الثورى الإيرانى للقاهرة تمت فى الظلام ولم تخضع لأى قدر من الشفافية أو الوضوح. وأضاف: "أنه ليس ضد تحسين العلاقات الإيرانية المصرية لكنه ضد العلاقات الإيرانية الإخوانية، وأنه بعد انهيار سوريا لم يعد لإيران حليف قوى ومن ثم تريد أن تكون مصر دولة حليفة". وطالب الرئيس بالحذر من أن تكون مصر حليف عسكرى لها ولغيرها ومراعاة البعد العسكرى والاستخباراتى والشرطى والأمنى لمصر وعدم تعريضه للإختراق أو التغيير.