قال الدكتور خالد عبد الغنى وكيل وزارة الصحة بدمياط: إن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أورام الثدى تتم وفقا لخطوات محددة حيث يتم استقبال السيدات ممن يحملن بطاقة الرقم القومى لإجراء الفحوصات الإكلينيكية بواسطة طبيبة مدربة وكذلك القياسات الفيزيائية " الوزن، الطول، ضغط الدم" وإجراء تحليل السكر العشوائى فضلا عن عقد فصول للتوعية عن الأمراض الغير سارية وتعليم الفحص الذاتى للثدى وطرق التغذية السليمة. وأشار عبد الغني في تصريحات ل"صدى البلد"، إلى أن مبادرة الكشف عن سرطان الثدي بدأت في المحافظة منذ أمس الاثنين وكل بيانات المواطنات سرية يتم تسجيلها عبر ابلكيشن موبايل لتعريف السيدات بخدمات مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، مؤكدا أن جميع السيدات اللاتى سيتم اكتشافهن سيحولن إلى مراكز تلقى العلاج بالمجان. ونوه إلى أنه سيتم تنظيم حملات توعوية خلال تنفيذ المبادرة لتوعية للسيدات بأهمية الرضاعة الطبيعية وفضلها في الحماية من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، كما سيتم تدريب الفريق الطبى لإجراء الفحص المبدئي ثم تحويل الحالات المصابة إلى العيادات لإجراء الفحوصات التأكيدية. وأوضح: أن المبادرة تتضمن مسح يستهدف السيدات فوق الثلاثين عامًا وجمع كافة البيانات عنهن و عمل مسح مبدئ ثم كشف تأكيدى وفحوصات معملية وتكون البداية بالسونار ثم إجراء الماموجرام كما سيتم عمل قائمة بالسيدات المستهدفات بالحى والمحافظة واتباع نظام الكشف الدورى كما ان المسح سيراعى تاريخ المرض فى الأسرة والأعمار والعوامل الوراثية، ووضع الخطة اللازمة لتطبيق الحملة كما ستتم إحالة المصابات للمراكز العلمية ومراكز الأورام الصحية والجامعية ومراكز القطاع الخاص لإجراء الفحوصات وتلقى العلاج اللازم. وقال: أن التطبيق إلكترونى عبر الهواتف الذكية "موبايل أبلكيشن"، يشرح خطوات الحصول على الخدمات الطبية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكشف المبكر عن سرطان الثدى، بالإضافة إلى التوعية الكاملة بالمرض وآليات الوقاية منه ويستهدف التطبيق سرعة وسهولة التواصل مع المرضى، حيث من المقرر من خلاله إعداد ملف خاص بالتاريخ المرضى وإرسال نصائح توعوية بشكل يومى لكل سيدة على حدة، حسب بياناتها؛ متزوجة أو غير تعانى من المرض أم معافاة .