البطريركية القبطية في جنوب أفريقيا تقود صلاة الغروب الأرثوذكسية: "سلامي أتركه لكم"    خبير اقتصادي: البنوك المركزية قد تعود لرفع الفائدة هربًا من موجة تضخم جديدة    وكالة فارس: سماع دوي ثلاثة انفجارات شرقي طهران    ميسي يصنع الفارق ويقود إنتر ميامي لانتصار تاريخي على بورتو في مونديال الأندية    بعد فوز إنتر ميامي ضد بورتو.. لائحة كأس العالم للأندية تضع الأهلي في مأزق    كاف يعلن مواعيد بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية للموسم الجديد    مباشر الآن مباراة أتلتيكو مدريد ضد سياتل ساوندرز في كأس العالم للأندية    أسامة عرابي: الأهلي خسر رامي ربيعة.. والصفقات الجديدة غير جاهزة بدنيا    مائل للحرارة والعظمى في القاهرة 36.. حالة الطقس اليوم    لينك نتيجة الصف الثالث الإعدادي في القليوبية برقم الجلوس    خبير في الحركات الإسلامية: الإخوان يستخدمون غزة كغطاء لأجنداتهم التخريبية    مصرع شاب غرقًا بترعة المحمودية في البحيرة    أسامة عرابي تعليقا على خسارة الأهلي من بالميراس: "الدفاع سهل اختراقه"    مسئول إيرانى: سنكشف قريبا عن قدرات صاروخية جديدة    وزير الخارجية الأسبق: تغيير النظام الإيراني أكبر هدف لنتنياهو    مهاجما إدارة ترامب.. أوباما يحذر من انجراف أمريكا إلى «حكم استبدادي»    يجهّز لضرب إيران ومفضل لدى إسرائيل.. 14 معلومة عن الجنرال «غوريلا» الأمريكي    إيران: أحبطنا مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد عراقجي قبل أيام    الرئيس الإسرائيلى: هدفنا القضاء على برامج إيران النووية والصاروخية    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. انفجار بمقر إقامة السفير النرويجى فى إسرائيل.. إيران تعلن نقل جميع المواد المخصبة إلى أماكن آمنة.. وأمريكا ترسل 14 طائرة محملة بمعدات عسكرية إلى إسرائيل    وزير الأوقاف: تعاون مشترك مع اتحاد الجامعات لدعم الأعمال الوقفية ومواجهة الإرهاب    الطعن على حكم وقف الجمعية العمومية.. تفاصيل اجتماع نقيب المحامين بأعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات    خبير يكشف كمية المياه المسربة من بحيرة سد النهضة خلال شهرين    رسميا بعد الارتفاع الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 20 يونيو 2025    سعر الذهب اليوم الجمعة 20 يونيو محليا وعالميا بعد الانخفاض بالصاغة.. بكام عيار 21 الآن؟    بن رمضان: نتحمل المسؤولية وعلينا رفع معدلات تركيزنا    «خذلوا الجماهير».. رباعي الأهلي «خارج الخدمة» في كأس العالم للأندية    تريزيجيه: سنكون أفضل أمام بورتو    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 20 يونيو 2025    خبير اقتصادي يحذر: الحرب الإيرانية-الإسرائيلية قد تدفع العالم إلى ركود غير مسبوق    "إير كايرو" توقع اتفاقية لتأجير 8 طائرات جديدة خلال مشاركتها في معرض باريس للطيران 2025    محافظ البحر الأحمر: إنشاء 4 محطات تحلية جديدة لمواجهة أزمة المياه    خلافات عائلية تنهي حياة خفير نظامي في الفيوم    الأرصاد: غدا طقس شديد الحرارة نهارا.. والعظمى بالقاهرة 36    قادة كنائس يستعرضون دروس مقاومة نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا    انفجار يستهدف مقر السفير النرويجي في إسرائيل    هل من حق مريض الإيدز الزواج؟ نقيب المأذونين يجيب (فيديو)    بسبب بلاغ للنائب العام.. محمد رمضان يعتذر لعائلة «هلهل»    هنا الزاهد ب"جيبة قصيرة" وصبا مبارك جريئة.. لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| وفاة والدة مخرجة وفنانة تستغيث ونجمة ترد على شائعة زواجها    "وحش البحار" و"ليو".. أعمال يشاهدها الجمهور على "نتفليكس" في الصيف    حكايات| «مريم» تُعيد إحياء التراث ب«فن التيمبرا»    نجاح عملية زراعة قرنية معقدة بمجمع الإسماعيلية الطبي للتأمين الشامل - صور    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف الأردنية نسرين الوادي.. طريقة عمل شوربة البروكلي    الدقهلية تناقش اللائحة الجديدة لمركز تدريب الحاسب الآلي    إصابة 7 بينهم 3 فتيات في انقلاب سيارة على الإقليمي بالمنوفية (صور)    كارثة تعليمية| رسوب جماعي في مدرسة يثير صدمة.. وخبير يطالب بتحقيق شامل    باحث: 36 سببًا لمرض ألزهايمر    خالد الجندى: الكلب مخلوق له حرمة والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذائه    نائب رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الوطني للسياحة الصحية    محافظ القاهرة: أعلى قيمة لساعة انتظار السيارات 10 جنيهات    فاتتني صلاة في السفر كيف أقضيها بعد عودتي؟.. الأزهر للفتوى يوضح    ما حكم تشغيل صوت القرآن أثناء النوم؟.. أمين الفتوى يجيب    مسابقة لتعيين أكثر من 4 آلاف معلم مساعد مادة الدراسات الاجتماعية    محافظ أسيوط يفتتح وحدة طب الأسرة بمدينة ناصر بتكلفة 5 ملايين جنيه – صور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 19-6-2025 في محافظة قنا    هل الحسد يمنع الرزق؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح    بسبب ركنة سيارة.. حبس شخصين بتهمة التعدي على آخر في النزهة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. جوزيف رامز يكتب: مغزى الانقلاب الأخير الفاشل فى إثيوبيا
نشر في صدى البلد يوم 29 - 06 - 2019

أعلن رئيس الوزراء الاثيوبى/أبى احمد..يوم السبت 22 يونية ,وفى كلمة تليفزيونية له بالزى العسكرى فشل محاولة الانقلاب التى حدثت فى شمالى البلاد مؤخرا,والتى قادها الجنرال "أسامنيو تسيجيو" ,حيث كان رئيس جهاز الأمن في الولاية... هذا بينما لقى رئيس الاقليم "أمباتشو ميكونين"... ومساعده "أززي واسا"، والنائب العام للإقليم "ميجبارو كبدي"مصرعهم من قبل مجموعة مسلحة هاجمت مقر الحكومة بمدينة بحر دار حاضرة الإقليم..وتزامن الهجوم مع مقتل رئيس هيئة الأركان في الجيش الإثيوبي، الجنرال "سيري ميكونين"، في منزله بالعاصمة أديس أبابا على يد حارسه الشخصي.وفى حين أنه قد تم التحفظ على الانقلابيين كما أن "معظم الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب تم اعتقالهم ,ووفقا لما ذكره مكتب رئيس الوزراء في بيان له فإن محاولة الانقلاب في ولاية أمهرة غير دستورية وتهدف إلى إحباط السلام الذي تحقّق بشق الأنفس في المنطقة". وطلب من الإثيوبيين "التصدّي لأيّة محاولة لإعادة البلاد إلى الوراء مجددًا، فلم يعد أحد يريد حكمًا عسكريًا مرة أخرى,حسبما ذكروا..
ولقد أعلنت حكومة إقليم أمهرا من جانبها ، أن العقل المدبر للمحاولة الانقلابية مسؤول الأمن بالإقليم، الجنرال "أسامنيو تسيجي"، قد قُتل في اشتباك مع قوات الأمن، خلال محاولته الهروب بمنطقة " زينزلاما " على بعد 10 كلم من مدينة بحر دار. "
تساؤلات الباحث:
على أن تساؤلات عديدة وأفكار شتى راودتنى وأنا أتابع أحداث الانقلاب الفاشل الذى حدث فى اثيوبيا فى الأيام الأخيرة:أولها أن هذا الانقلاب قد حدث فى اقليم الأمهرة ,أحد أهم الأقاليم التسعة فى البلاد,والذى سيطرت النخب الواردة منه على مقاليد الحكم والادارة فى البلاد لعقود طويلة,وبالأخص منذ عهد الامبراطور هيلاسلاسى وحتى نهاية الحكم الشيوعى لمنجستو هيلاماريام فى أوائل التسعينيات من القرن الماضى,ويضم هذا الاقليم العديد من الأماكن الحيوية والهامة فى اثيوبيا ,بل وفى منطقة حوض نهر النيل والقرن الأفريقى قاطبة,ولعل أهمها بلا شك مدينة :بحر دار التى تحوى منابع نهر النيل وبالأخص بحيرة تانا والتى تلتقى مع "نهر أباى"أو نهر النيل ولكن لايمتزجان فى ظاهرة جغرافية وطبيعية نادرة...هذا بجانب القيمة التاريخية والحضارية والدينية التى يضمها الاقليم...والنخب الموجودة به والتى تولت مقاليد الأمور فى البلاد لعقود,بل لقرون طويلة ماضية...كماأن "أمهرة" تعد ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان في البلاد...بعد"أورومو".
ولعل التساؤل الثانى هو عن دموية وعنف الانقلابيين الذين أطاحوا برئيس الاقليم ونائبه والنائب العام ,وبرئيس أركان الجيش الاثيوبى وهو أهم ثالث شخصية عسكرية فى البلاد بعد رئيس الوزراء ووزير الدفاع والمعين حديثا منذ قرابة عام,وحيث أن عملية الاطاحة به لايبدو أنها بعيدة عن أحداث اقليم الأمهرة ولا تخطئها أعين المراقبين.
اصلاحات آبى أحمد الداخلية والخارجية:
هذا وقد نما الى ذهنى بالطبع وأنا أحلل الأحداث فى هذا البلد العريق والحبيب والهام,والذى شرفت بالعمل والحياة فيه أكثر من 6 سنوات,والذى بلا شك نحرص نحن المصريين جميعا على أمنه وسلامه وسلامة مواطنيه خاصة وأننا تربطنا به وشائج تاريخية ودينية عميقة الجذور ترجع كنسيا الى القرن الرابع الميلادى "عهد البابا /اثناسيوس الرسول:حامى الايمان "واسلاميا الى أيام الملك/نجاشى واحتضانه المهاجرين الأوائل...وحيث ظلت هاتين الظاهرتين أقوى دليل على الوحدة والتآلف مع الاثيوبيين على اختلاف مشاربهم وتنوع قومياتهم ومهما حدث بين الجانبين...لذا فانى فكرت ألا يمس هذا الانقلاب وحدة وسلامة اثيوبيا والمنطقة ككل,لاسيما بعد المصالحات الأخيرة التى حدثت بينها وبين معظم القوى والفعاليات الاقليمية فى المنطقة ,وخاصة السلام الأخير الذى حدث بين الجارين اللدودين"اثيوبيا واريتريا" بعد أكثر من عشرين عاما من الحرب والقطيعة ..وكذا محاولات وأد الفتنة والنزاعات والعنف المسلح بين متحف القوميات فى اثيوبيا,والذى يضم قرابة 84 قومية متنوعة ومختلفة عن الأخرى "لغويا ودينيا واثنيا واقتصاديا وخلافه"وحيث باتت تتنافس تلك القوميات أو على الأقل أهمها:خاصة الأورومو,والأمهرة والتيجراى على مصادر السلطة والثروة فى البلاد...ولقد اعتقدنا أن قدوم أبى أحمد ومنذ قرابة مايزيد عن العام "فى أبريل 2018"أنه قد أتى بمشروع قومى للمصالحة الداخلية والاقليمية ,وبشكل قد يزعج القوى الدولية الراغبة فى ائارة المزيد من العنف والتوتر فى الاقليم,واستمرار هيجانه وتصاعد الصراعات به. وحيث تسلط التطورات الضوء على التحديات التي تواجه رئيس الوزراء أبي أحمد، في الوقت الذي يحاول فيه قيادة إصلاحات سياسية وسط اضطرابات واسعة النطاق. فمنذ جاء إلى السلطة في أبريل2018، أفرج أبي أحمد عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية، وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، لكن العنف العرقي اندلع في مناطق كثيرة منها اقليم:أمهرة.
لماذا محاولة الانقلاب الآن:
وبالنسبة للمحللين، تعكس هذه الأحداث خطورة الأزمة التي تضرب إثيوبيا حيث قام رئيس الوزراء أبيي أحمد الذي وصل إلى السلطة قبل عام بإصلاحات لكنه يواجه صعوبات.. فلقد أصبحت دوله تسير في طريق التنمية وتتمتع بالاستقرار السياسي متفرغه لمشروع تنموي نهضوي متعدد الجوانب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا بدأت تتضح معالمه في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين مع رئيس الوزراء الحالي آبي احمد الذي استطاع أن يسير بأثيوبيا في الطريق الصحيح نحو التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية رغم شحة الامكانيات والكثير من المعوقات ابرزها , افتقار اثيوبيا للثروات النفطية , وعدم وجود منفذ بحري , والتعدد القبلي والعشائري والاثني والديني , موروث الخلافات مع دول الجوار والمنطقة , وغيرها من الصعوبات والمعوقات , الا ان الحكومة الاثيوبية سارت في طرق البناء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في ذات الوقت , معتمده على الامكانيات المتوفرة, كما ان زيارة رئيس الوزراء آبي احمد الى اريتريا لحل المشاكل العالقة منذ زمن بين الدولتين اعتبر نصر سياسي آخر , وفي هذا قدمت نموذجًا رائعًا في حل قضاياها الخارجية وحازت اثيوبيا على مكانه بارزة في المنطقه بسبب ذلك اضافة الى نهوضها الاقتصادي واستقرارها السياسي والاجتماعي جعل منها مؤهلة للعب دور في محيطها الاقليمي , وبرز ذلك من خلال رئيس وزرائها آبي احمد في القيام بدور الوسيط بين أطراف الازمه في السودان: المجلس العسكري الانتقالي وقوى التغيير وهنا بدأت تظهر أهمية اثيوبيا في المنطقة , وقوة أسلوبها في حل المشكلات بالحوار والطرق السلمية كما فعلت ذلك في خلافاتها , وطرق اداراتها لدولة متعددة الاثنيات والعشائر والقبائل والاديان , وهذا قد لا يعجب بعض القوى الخارجية التي تريد تصعيد الازمة في السودان حتى ترسم وتعيد تشكيل المنطقة وفق مصالحها , ولهذا جاء ضرب العمق الاثيوبي وزعزعة الاستقرار السياسي المتمثل في التداول السلمي للسطة بحركه انقلابية , وزعزعة النسيج الاجتماعي باثارة النزاعات القبلية والعشائرية والاثنية والدينية.
.توصيف الوضع:
لعل الإثيوبيون وربما سكان القرن الإفريقي، لم يناموا ليلة السبت، فانهيار الأوضاع في إثيوبيا، أقوى وأكبر دولة في هذه المنطقة شديدة الهشاشة، يعني انهيارًا للمنطقة برمّتها؛ حيث تصعب السيطرة على الأوضاع مجددا.خاصة في السودان، حيث تلعب إثيوبيا دورًا مهمًا في تقريب وجهات النظر، وإيجاد صيغة مقبولة لتقاسم مهام الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى إعلان الحرية والتغيير عبر مبادرة رئيس الوزراء آبي أحمد، المدعومة من الاتحاد الإفريقي وهيئة "إيجاد"، وبينما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير موافقتها على المبادرة الإثيوبية، وفيما كان الجميع يترقبون ردّ المجلس العسكري، إذا بالوسيط يجد نفسه بين أن يكون أو لا يكون، خاصة أنّ رئيس الوزراء الإثيوبي يحظى بقبول شعبي واسع في كلّ دول منطقة القرن الإفريقي، باعتباره رمزًا للإصلاح الديمقراطي وداعية إلى السلام والمحبة بين الشعوب المختلفة. فى الوقت الذى بدأت تتضارب الأقوال فيه عن مواقف "الاتحاد الأفريقى" المناوئة لمواقف اثيوبيا بشأن تلك الوساطة .
مستقبل العلاقات المصرية-الاثيوبية:
أما عن مصر فيجب أن أتحدث عن شييئين:أولهما أن مصر "وكمبدأ أصيل لها لاتتدخل فى الشئون الداخلية للدول...تماما كما ترفض هى التدخل فى شئونها"...وثانيا أن مصر حريصة على استقرار الاوضاع سواء فى السودان أو اثيوبيا لأن ذلك يخدم مصالحها,والعكس بالعكس صحيح...... والدليل على ذلك أنه قد لاقت أحداث السبت في إثيوبيا، ردود أفعال متسارعة خارجيًا وداخليًا، بداية من السودان ومصر، وكذلك الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة حيث أدانوا جميعا المحاولة الانقلابية الفاشلة في إقليم أمهرا بإثيوبيا. .
وداخليًا أعلنت جميع حكومات أقاليم إثيوبيا عن إدانتها واستنكارها للهجومين، فضلا عن إدانة رئيس إدارة العاصمة أديس أبابا ...كما بدأت تتعافى الدولة بتعيين بدلاء للمفقودين من المسئولين.
وأرجو من جانبى:كباحث مهتم بالشأن الأفريقى ألا تتسبب محاولة الانقلاب والأوضاع الأخيرة فى اثيوبيا فى نزاعات داخلية مطولة أو عدم استقرار وخلل قد يعصف بمحاولات تحقيق الأمن والاستقرار هناك. .. . وبالتالى ينعكس على علاقات اثيوبيا مع دول المنطقة ومنها "مصر" والتى تربطها علاقات شديدة الحساسية والأهمية مع اثيوبيا..
ومن المعلوم أن علاقات الرئيسين:السيسى وآبى أحمد متميزة فقد التقيا عدة مرات سواء فى القاهرة أو اثيوبيا وغيرهما ,فضلا عن علاقات شخصية متميزة أيضا...
وفى النهاية , فان هذا الانقلاب كان محاولة لضرب جهود الوحدة والاصلاح فى البلاد وافشال الاوضاع التصالحية فى المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.