قررت النيابة العامة ببنى سويف، التحقيق في واقعة وفاة ربة منزل وعامل داخل قسم العناية المركزة بمستشفى الواسطى المركزى، وانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لجثماني المتوفيان لبيان ما بهما من إصابات وتاريخ وكيفية حدوثها وسبب الوفاة، وعما إذا كان قد تم إتباع الإجراءات الطبية الصحيحة من عدمه، وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، والتصريح بالدفن عقب ذلك. كان مدير أمن بني سويف اللواء أشرف عزالعرب، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الواسطى شمال المحافظة تبلغ لمركز بوفاة كلا من قليدة إبراهيم فرحان محمد، 71 سنة، ربة منزل، مقيمة الكريمات، مركز أطفيح، الجيزة، والمحجوزة بقسم العناية المركزة من تاريخ 8 يونيو، ومصابة بارتفاع مزمن بضغط الدم وجلطة بالمخ، وجمعه عبدالوهاب جمعه محمد، 58 سنة، عامل، مقيم الرقة الغربية، مركز العياط، الجيزة، والمحجوز بقسم العناية المركزة من تاريخ 6 يونيو الحالى، ومصاب ضعف شديد بعضلة القلب، وبتوقيع الكشف الطبي على جثماني المتوفيان بمعرفة مفتش الصحة، قرر بعدم وجود ثمة إصابات أو جروح أو كسور بالجسم ظاهرة، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. و انتقل العميد محمد ضبش، مدير البحث الجنائى، إلى قسم العناية المركزة، وبسؤال كلا من الطبيبة ،شيماء صلاح محمود عطية 29 سنة، المسئولة عن غرفة العناية المركزة، قررت أنه أثناء تواجدها بالنوبتجية تلاحظ لها وجود عطل بمواسير الأكسجين بغرفة العناية المركزة نتيجة ضعف ضغط الغاز مما أدي إلى تجمده بداخلها، ونتج عنه وفاة الأولي وتواكب ذلك مع وفاة الثاني متأثرًا بحالته المرضية، وأنه لم يكن موصل له جهاز الأكسجين . بينما قال سامح قرني حسين ، 34 سنة، فني أكسجين بالمستشفي، مقيم عزبة سعد الدين، مركز الواسطى، قرر أن العطل نتيجة زيادة السحب بتنك الأكسجين، ما أدي إلى تجمد الغاز بالمواسير الموصلة لقسم العناية المركزة، مما أدي إلى وفاة الأولي، وتم إصلاحه وأعيد العمل بالقسم لصورته الطبيعية. وبسؤال أهالي المتوفيان وهم: إبراهيم بكري ذكي 29 سنة، فلاح مقيم الكريمات، مركز أطفيح، الجيزة «نجل المتوفاة الأولي»، ومهدي جمعه عبدالوهاب جمعه، 30 سنة، مدير عام الشركة الألمانية لصناعة البلاستيك بكوم أبوراضي، مقيم الرقة الغربية، مركز العياط، الجيزة «نجل المتوفي الثاني»، لم يتهما أحد بالتسبب في وفاة ذويهما، ونفيا الشبهة الجنائية الحالة العامة هادئة، ولا توجد ردود أفعال وجاري المتابعة تم التنسيق وإدارة الأمن الوطني وفرع الأمن العام ببني سويف، كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة المحضر رقم 3557 إداري مركز الواسطى. من جانب آخر، قال مصدر مسؤول بمديرية الصحة ببني سويف ، إن العناية المركزة بمستشفى الواسطى بها 8 حالات محتجزة، وتعمل بكفاءة عالية وموضوعين تحت الملاحظة الطبية ونسبة الاشغال 100%، مشيرا إلى أن الموضوع قيد تحقيقات النيابة العامة ولا يمكن التحقيق فيه إلا بعد قرار النيابة. فيما اتهم النائب بدوي النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية، وعضو مجلس النواب عن دائرة مركز الواسطى، مستشفى الواسطى بالإهمال وأنها شهدت وفاة حالتين داخل غرفة العناية المركزة، وهم، جمعة عبدالوهاب جمعة، 60 سنة، وقليدة إبراهيم فرحات، 70 سنة، بسبب توقف شبكة الأكسجين بغرفة العناية المركزة بمستشفى الواسطى المركزي وتراكم الثلج والشوائب داخل المواسير.