مارجريت عازر: أتمنى من كل قلبي أرى نائبة لرئيس الجمهورية

قالت النائبة مارجريت عازر إنها تتمنى من كل قلبها أن ترى امرأة فى منصب نائب رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن عهد الرئيس السيسى يعتبر هو العصر الذهبى للمرأة المصرية، خاصة أنها نالت استحقاقات كثيرة فيه.
وأشارت "عازر" فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إلى أنها تثق فى الرئيس السيسى وتشجيعه للمرأة ، مؤكدة أن هذا المنصب الرفيع يحتاج إلى كفاءات، كما أن الرئيس السيسى مهتم بتمكين المرأة ونثق فى اختياراته ومن يختاره لهذا المنصب.
وأكدت عضو مجلس النواب أنها تثق فى أن الرئيس السيسى سيختار الشخص المناسب لمنصب نائب رئيس الجمهورية سواء كان رجلاً أو امرأة.
وكانت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، اقترحت تعيين امرأة في منصب نائب رئيس الجمهورية، تفعيلًا لنص المادة 150 من الدستور، التي تسمح لرئيس الجمهورية، بتعيين نائبًا أو أكثر، وتنفيذًا للتعديلات الدستورية التي وافق عليها ملايين المصريين، لافتة إلى أن هذا الأمر حال حدوثه يعد الأول من نوعه في مصر والعالم العربي.
وأعربت النائبة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن ينال هذا المقترح قبول القيادة السياسية في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه للمرأة، فلم تنل المرأة المصرية في أي عهد سابق، هذا القدر من الاهتمام الذي تناله حاليًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أعلن انحيازه التام للمرأة المصرية، واعتزامه العمل على التمكين لها في المجتمع.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن ما رأيناه خلال السنوات الماضية، خير شاهد فلأول مرة في تاريخ الدولة المصرية، تقلدت 8 سيدات مناصب وزراء ومحافظ في حكومة واحدة، ولأول مرة في تاريخ الحياة السياسية في مصر منذ نشأتها في عام 1868، نجد أكثر من 90 نائبة تحت القبة كل ذلك لم يكن سيحدث لولا وجود إرادة سياسية قوية، تعي تمامًا قيمة المرأة ومكانتها في المجتمع.
وأكدت النائبة هيام حلاوة، أنه لا أحد ينكر دور المرأة في ثورة 30 يونيو، هبت للدفاع عن بلدها، ومنع انزلاقها في مستنقع الفوضى والخراب، فقدمت أبناءها وأزواجها ضباطًا وجنودًا، للحفاظ على وطنها، وتحملت التحديات التي تواجه مصر، وثابرت كثيرًا لتحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي، وأعباء المعيشة من أجل أن تصل بلادها إلى بر الأمان.