نصري تعليقا على حملات الإخوان: أحتفظ بحقي في الرد على التقارير المفبركة

صرح أيمن نصري، رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الانسان بجنيف، بأنه يتعرض لحملة تخويف وترهيب يقوم بها بعض النشطاء الحقوقيين، معربا عن اندهاشه من موقفهم المعادى لحقه في حرية الرأي والتعبير وهو ما يكفله القانون له وهو حق أصيل لكل ناشط أن يعبر عن وجهة نظرة بحرية كاملة وهي محاولة واضحة لاستهداف وتكميم افواه من ينتقدون جماعة الاخوان فى أوروبا.
وأكد نصري ، أنه لا يعرف كيف يقوم ناشط حقوقي مؤمن بمبادئ حقوق الانسان بمحاولة معاقبتى على رأي أو نقد وجهته لمؤسسته وليس لشخصه، وكيف يدعى حماية حقوق الانسان وهو يحاول تخويفى وتكميم صوتى أمام المجتمع الدولي لمجرد أنني اختلفت معه في وجهات النظر والرأي وهي تعتبر سابقة لم تحدث من قبل أن يلجأ ناشط حقوقي للقضاء لمقاضاة ناشط حقوقي يختلف معه في الرأي في قضية في الأساس حقوقية وليست شخصية أو سياسية.
وشدد نصري أنه مستمر في الرد وتفنيد التقارير التي تصدر عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر ودول المنطقة وخاصة دول الصراع والصادرة عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية والتي سيّست ملف حقوق الإنسان بشكل واضح بهدف تقديم الصورة الحقيقة للمجتمع الدولي وتوضيح آلية عمل هذه المنظمات، وأيضا الكشف عن الدول الداعمة للارهاب.
وأكد أنه لا يوجد أي ثأر شخصي مع أي شخص على العكس تماما الخلاف هو مهني بحت وأنأي بنفسي تماما أن أحول الخلاف المهني إلي خلاف مع أشخاص يفقدني الحيادية والنزاهة والتي هي أحد أهم أسس العمل الحقوقي، أراعي دائما في عملي تجنب الإعلان عن رأيي الشخصي في القضايا الحقوقية لأنه يفقدني جزءا كبيرا من مصداقيتي كناشط حقوقي ملتزم بالمعايير الدولية للعمل الحقوقي ليس دوره الدفاع عن دولة بعينها.
واختتم نصري تصريحه الصحفي بقوله، إن هذه المحاولات لن تنجح فى ترهيبى وإنني مستمر في عملي واثق تماما بنزاهة جهات التحقيق السويسرية والقضاء السويسري.