ورد سؤال لدار الإفتاء من سائلة تقول "جاءت الدورة الشهرية وأنا في سنٍّ مبكرة، وكنت أفطر ولا أقضي الفائت، فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يومًا أو يومين". أجابت الدار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ، أنه يجب عليها قضاء السنوات الماضية، ولا مانع من تفريقها على النحو المذكور؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في قضاء رمضان: «إن شاء فَرَّقَ، وإن شاء تابَعَ» رواه الدارقطني. من ناحية أخرى قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة الحامل عليها أن تقضي ما عليها فقط من أيام رمضان، ويلزمها القضاء ولا فدية عليها. أوضح أمين الفتوى أن قضاء الأيام في أي وقت سواء العام الحالي أو القادم، لكن الأفضل المسارعة بقضاء ما عليها من صيام. وأكد أنه لا يشترط في هذه الأيام أن تكون متتابعة، بل متفرقة، سواء كل أسبوع يومًا أو كل شهر يومًا أو حسب ما يتيسر ذلك.