قال الدكتور الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، المشرف العام على أروقة الأزهر الشريف، إن هدم الكعبة المشرفة قطعة قطعة أهون عند الله من هدم بنيان الرب وقتل النفس البشرية. وأضاف فؤاد، خلال خطبة الجمعة اليوم، بالجامع الأزهر، بعنوان: «خريطة المسلم بعد شهر رمضان»، أن زوال الدنيا أهون عند الله من قتل المسلم، منوها أن الإرهابيين يتبعون منهج الخوارج الذين قتلوا عليا وهو يصلي وكذلك الفاروق عمر بن الخطاب. وأشار إلى أن المؤمنون دائما منصات قتل للمفسدين الإرهابيين، مستشهدا بقوله تعالى "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، منوها أن الله أمر القائمين على الأمر في الدنيا والحكام والمسئولين بتطبيق قوله: "إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".