يديعوت أحرونوت كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن دراسة أجراها "إيتزاك ريتر" أستاذ جامعي بمركز القدس للدراسات الدينية أثبتت أن 20 يهودية يعتنقن الإسلام سنويًا. وأوضحت الصحيفة أن جميع اليهود المتحولين إلى الإسلام من النساء وزعمت الدراسة أن هؤلاء النساء اعتنقن الإسلام ليتزوجن برجال مسلمين. وأضافت الصحيفة أن الدين الإسلامي والدعوة إليه بدأت تتخلل صفوف اليهود، وأن دعاة الإسلام في إسرائيل رجال مُلتحون يشبهون السلفيين بمصر، وانهم يتقربون لليهود ويدعونهم للدين الإسلامي بلطف كما تتميز لغتهم العبرية بالطلاقة. ورأت الصحيفة أن نشر الدعوة الإسلامية بين اليهود جاء متأثراً بالبرامج الإسلامية التي تبثها القنوات الفضائية في الشرق الأوسط وأوروبا ومنتديات ومواقع الإنترنت. وأضافت الصحيفة أن الدعوة الإسلامية في إسرائيل وباللغة العبرية تُعَد السابقة الأولى من نوعها منذ أكثر من 30 عاماً. ووصفت الصحيفة عمليات نشر الدعوة الإسلامية بعدم القبول الكبير بين اليهود، في الوقت الذي لا يجرم فيه القانون الإسرائيلي التبشير والدعوة للأديان الأخرى ولكنه يضع بعض القيود والقوانين. ونقلت الصحيفة عن أحد الدعاة للإسلام في إسرائيل ويدعى الشيخ أبو حسن الذي تلقى تعليمه في إحدى الجامعات الإسرائيلية أنه وجد عدد الدعاة للدين الإسلامي في إسرائيل غير كاف لذا قرر هو وزملاؤه إنشاء "لجنة الرحمة للمسلمين الجدد"، لمباشرة الدعوة والدعاة، وترجمة الكتب الإسلامية باللغة العبرية مثل كتاب "الطريق للسعادة" وفيه يدعون اليهود للإسلام. واضاف أبوحسن أن واجبه أن يخبر العالم بالدين، وهم لهم أن يقرروا ماذا عليهم أن يفعلوا. من جانبه أوضح "عماد يونس" مؤسس "لجنة الرحمة للمسلمين الجدد" أن غالبية من يعتنقون الدين الإسلامي من اليهود هم نساء وترجع أصولهن لروسيا أو أوروبا الشرقية، وأنه في آخر احتفالاتهم اعتنق 55 يهوديا الإسلام جميعهم نساء، بينهن خمس سيدات ولِدن وتربين في إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن ياسمين -20 عاماً- يهودية اعتنقت الإسلام قولها " لقد رحب بي المسلمون كما لم يرحب بي والداي وقالوا إني أصبحت منهم ولا أملك الآن سوى زوجي والإسلام. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة العدل الإسرائيلية لم تستطع تحديد عدد الذين أسلموا من اليهود من جملة 600 يهودي يغيرون دينهم سنوياً.