دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية اليمنية، الجماهير والشباب والحرائر إلى الاحتشاد في كل ساحات الوطن غدًا الجمعة تحت شعار "فبراير الآباء ننتصر للشهداء" تأكيدًا على استمرار الفعل الثوري والمطالبة بسرعة إصدار المزيد من القرارات لاستكمال التهيئة للحوار الوطني المزمع انعقاده قربيا. تأتي جمعة الغد بالتزامن مع الذكرى الثانية للثورة الشبابية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح. ومن المتوقع أن تشهد ساحات الثورة احتفالات واسعة بهذه الذكرى ينظمها شباب الثورة وستكون منطلقا لتصعيد قادم لثوار اليمن، للمطالبة باسترداد الأموال التي نهبها الرئيس السابق ونزع الحصانة من القتلة وسرعة محاكمتهم. من جانبه، قال حبيب العريقي عضو اللجنة التنظيمية لثورة الشبابية الشعبية سيتم يوم 11 فبراير القادم إقامة احتفالية مليونية وحشد غير مسبوق في العاصمة صنعاء، تأكيدًا منا على الاستمرار في العمل الثوري حتى تحقيق جميع أهداف الثورة. وأضاف العريقي - فى بيان صحفي اليوم، "وسنعلن في الحشد المليوني في العاصمة صنعاء عن الانتصار النهائي للثورة الشبابية وأنه لا رجعة إلى الوراء"، مؤكدًا أن شهر فبراير المقبل هو شهر الانتصارات.