صرح الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادي بجبهة الانقاذ الوطني، أن مبادرة الدكتور محمد البرادعي للحوار تحتاج إلى بعض التعديل حتى تكون نقطة بداية جديدة تؤدي إلى حوار ينجح فيما فشل فيه مابدأته رئاسة الجمهورية متمثلاً في الحوار الوطني الأول، و امتداده الذي بدأ منذ أمس الثلاثاء. وأوضح: أن الحوار في البداية من الضروري أن يقتصر على ثلاثة أطراف هي الحزب الحاكم و حزب النور السلفي و جبهة الانقاذ الوطني من جانب و رئاسة الجمهورية من الجانب الآخر، و هو مايضمن "التركيز" في الحوار. وقال في تصريح لموقع"صدى البلد" أنه لو حدث تفاهم بين هذه الأطراف الثلاثة في البداية حتماً سيتبعه إنفراج في الساحة السياسية. ونفى أن تكون مبادرة البرادعي تمثل تحولاً في موقف المعارضة من الموقف الرافض للحوار إلى الجانب الداعي للحوار، و قال: كان لنا في السابق اعتراض فقط على المسار و طريقة الحوار و الجبهة ترى الآن أنه لابد من حوار جديد أكثر قابلية للنجاح بدلاً من الحوارات الأخرى التي "فشلت". و كان الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسى حزب الدستور، قد دعا جميع القوى الوطنية بالاجتماع فورًا لإنهاء الاحتقان والأزمة الحالية فى الشارع المصرى، لافتًا إلى أن الحوار الجاد سيكون مثمر النتائج. وقال البرادعي، فى تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحتاج فورًا لإجتماع بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفي وجبهة الإنقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدأ حوار جاد". جدير بالذكر أن جبهة الإنقاذ الوطنى قد أعلنت رفضها أول أمس للمشاركة فى حوار القوى الوطنية الذى دعا له الرئيس محمد مرسي.