قال مكتب هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا لم تعرف طبيعته يوم الخميس ، بعد مرور أقل من أسبوع على إشراف زعيمها كيم جونج أون على تجربة لإطلاق عدة قذائف وصاروخ. وأضاف مكتب هيئة الأركان في بيان أن المقذوف أطلق في حوالي الساعة 4:30 مساء (0730 بتوقيت جرينتش) باتجاه الشرق من موقع سينو-ري في شمال غرب كوريا الشمالية. ولم يكشف المكتب مزيدا من التفاصيل. وأطلقت بيونجيانج الأسبوع الماضي عددا من القذائف وصاروخا واحدا قصير المدى على الأقل من ساحلها الشرقي إلى المحيط، مما أدى لزيادة التوتر بشدة في شبه الجزيرة الكورية بالتزامن مع جمود في المحادثات بين بيونجيانج وواشنطن. وانتقدت كوريا الشمالية يوم الأربعاء الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية قائلة إن التدريب على توجيه الضربات الذي أجرته الأسبوع الماضي كان "عاديا ويهدف للدفاع الذاتي"، رافضة فكرة أنه كان فعلا استفزازيا. وردت سول على الإجراء الذي قامت به كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بالدعوة لوقف الأفعال التي تزيد التوتر العسكري. ويقول مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن المنطقة التي أنطلق منها المقذوف يوم الخميس يعتقد أنها مكان قاعدة رودونج للصواريخ متوسطة المدى على الساحل الغربي لكوريا الشمالية. وكان إطلاق صاروخ قصير المدى من الساحل الشرقي يوم السبت أول اختبار لصاروخ باليستي تجريه كوريا الشمالية منذ إطلاقها صاروخا باليستيا عابر للقارات في نوفمبر عام 2017. وأعلن الزعيم كيم جونج أون حينها استكمال بناء قوة بلاده النووية وعقد قمتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثلاثا مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.