أوضحت نقابة الصيادلة في بيان لها اليوم، موقفها الحالي من فرض الحراسة وإجراءات العملية الانتخابية. أعلنت النقابة، موقفها من القضايا المرفوعة منها وضدها، والأحكام الصادرة والطعونات عليها في 14 نقطة كالتالي:- - فى تصرف معتاد يلجأ اليه عدد من الصيادلة الذين تصطدم مصالحهم الضيقة وأغراضهم الشخصية بالنقابة أقدم البعض على طلب فرض الحراسة القضائية على نقابة صيادلة مصر . - ما كان لشبح الحراسة ان يقترب من أسوار النقابة خاصة فى ظل دفوع رآها الكثيرون من رجال القانون دفوعا واهية، وقد انتهت بعد استقرار الأوضاع فى النقابة بدءا من يناير الماضى. - اتخذ رافعو الدعوى القضائية منهجا مفاجئا حيث اقتصروا الخصومة على شخص النقيب العام وحده دون أعضاء المجلس فى علامة استفهام كبرى وقتها . - طبقا للحكم فإنه صدر بعد إقرار المدعى عليه بصحة ما أورده أصحاب القضية وفى مزيد من اتباع سياسة الارض المحروقة، تم تقديم أشكال من جانب محامى النقيب السابق، ثم سحبه لتثبيت وضع الحراسة، ثم تم تقديم استئناف على الحكم وتم سحبه أيضا لتثبيت وضع الحراسة وكل ذلك ثابت فى أوراق القضية. - سعى مجلس النقابة الى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لوقف تنفيذ هذا الحكم وللأسف الشديد كان من يذهب كل مرة للطعن على احكام عدم التنفيذ هم نفس القوى التى تلاقت مصالحها وأعمى نفوسها رغباتها الدفينة فى الهدم والتدمير. - وفقا لأحكام قضائية ووفقا لوقف تنفيذ حكم الحراسة حتى نظر الأشكال، والحكم فيه فى جلسة 31-3 دعا مجلس النقابة الى انتخابات نقابية وكانت الرؤية آنذاك ان الانتخابات هى أنجز وأسرع السبل لإنهاء حالة الحراسة تماما. - فى غضون ذلك عانى الوسط الصيدلى من البلبلة والإثارة واعتبر كل صاحب رأى نشره عبر مواقع التواصل ان رأيه هو الصواب المطلق وعلى النقابة تنفيذه وإلا فإن لائحة الاتهامات للمجلس والنقابة جاهزة، وعلى الرغم من ذلك كان يتم دراسة هذه الآراء وللاسف كان أغلبها بعيد عن الواقع العملى ولا سند قانونى له. - بعد 1-4 مارس الحارس القضائى ضغوطا كبيرة على مجلس النقابة لتسليمه مقدرات النقابة وصلت لتحريره محاضر ضد أعضاء هيئة المكتب الذين تحملوا اعباء كثيرة ستكشف عنها الأيام القادمة. - كادت النقابة ان تصل الى بر الامان وأجرت انتخابات فى 16-4 ولكن الحارس خاطب الفرعيات وجهات الادارة بالحكم الحاصل عليه مما أدى الى سحب الموظفين فى سابقة لم تحدث ومفاجأة غير متوقعة. - تجدر بِنا هنا توجيه التحية الى رجال النقابات الفرعية الأبطال الذين استطاعوا التواصل فى محافظاتهم وشرحوا الوضع القانوني ووفروا الموظفين اللازمين وأجروا انتخابات وسط إقبال كثيف اقترب من 30 ألف صيدلى. - تعذر اجراء الانتخابات فى نقابتى أسيوط والسويس ولا يميل مجلس النقابة ابدا الى الحديث عن تخاذل البعض او رغباتهم بعدم اجراء الانتخابات فى النقابتين، وإنما يقدر انهم بذلوا أقصى ما يملكون من مجهود حسب طاقتهم ولكن الظروف كانت أقوى من مجهودهم. - تمت الدعوة للانتخابات مرة اخرى فى هاتين المحافظتين ولأسباب خارجة عن الإرادة تم إلغاؤهما أيضا. - يؤكد مجلس النقابة وقد كفل له القانون والاحكام ما يعطيه الحق فى القيام بدوره، أنه لن يترك المهنة يديرها غير أبنائها حتى لو تمكن الحارس من الاستلام بالقوة. - يؤكد المجلس كامل سعيه لإنهاء حالة الحراسة واتخاذ كل الإجراءات ورفع كل القضايا التى تؤدى الى هذا الهدف السامى ويعقبها الدعوة لانتخابات نقابية جديدة شاملة الجميع ليقول الصيادلة كلمتهم.