لليوم الثاني، توافد المئات من أهالي مركزي أطفيح والصف على لجان الاستفتاء للتصويت على التعديلات الدستورية في الصباح الباكر رافعين أعلام مصر، مرددين هتافات "نعم للاستقرار وتحيا مصر". وكان المشهد الأبرز للمرأة، حيث تصدرت السيدات المشهد الانتخابي وطوابير التصويت لدعم التعديلات الدستورية، وحرصت على الذهاب إلى اللجان مبكرا وبكثافة، حيث طافت سيارات تحمل مكبرات صوت وتنشد غاني وطنية؛ لحث المواطنين على المشاركة بحرية لأنه واجب وطني عليهم. وشهدت شوارع مركزي أطفيح والصف والعياط العديد من المسيرات الشبابية الداعية لدعم التعديلات الدستورية حمل خلالها المشاركون لافتات دعم وتأييد للتعديلات الدستورية. وأكد المهندس أسامة سليمان أحد أهالي اطفيح، أن المواطنين حرصوا على المشاركة في تلك اللحظات التاريخية التي تشهدها البلاد، شاكرا كل من ساهم في إبراز هذا للعرس الديمقراطي بالشكل اللائق أمام العالم". وأشاد "عبد العظيم"، بالتنظيم الأمني القائم على تأمين اللجان بشكل يوفر سهولة وسلاسة للمصوتين موجها الشكر لقيادات الجيش والشرطة لحرصهم البالغ على راحة المواطنين. فيما أكد المهندس محمد عبدالعظيم احد أهالي أطفيح، أن العملية التصويتية تسير بسلاسة وشفافية، مشددا على أنه لم يتم تسجيل أي شكوى من محاولات تزوير أو تسويد البطاقات حتى الآن. وأضاف "عبد العظيم"، أن وقائع سير التصويت ترتقي إلى وقائع التصويت في الدول المتقدمة والحديثة وهو ما يدل على وعي المواطن المصري و حرصه على دعم القيادة السياسية مع ما وفرته له من استقرار امني واقتصادي لم تكن تحظى به مصر منذ سنوات.