امتنع وكلاء نيابات شرق طنطا الكلية عن الانتقال إلى مجمع المحاكم الكائن بميدان المحطة خشية تعرضهم للاعتداء من قبل المئات من شباب الألتراس والبلاك بلوك المحتشدين ومحاصرة مجمع المحاكم للمطالبة بالإفراج عن 11 شخصا وآخرين تم إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الشرطة فى أحداث الشغب التى نشبت فى نهاية تظاهرات مليونية 25 يناير. ومن جهه أخري فرضت قوات أمن الغربية كردوناً أمنياً حول مجمع محاكم طنطا بعد وقوع اشتباكات وحالة من الكر والفر في محيط المحكمة بين المتظاهرين من شباب الألتراس والبلاك بلوك وبين قوات الأمن التي تعاملت معهم بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، بينما قام المتظاهرون بقذف القوات بالحجارة مما أسفر عن وقوع حالات إصابة بالاختناق جراء إطلاق القنابل بشكل عشوائي ,وما زالت حالة الكر والفر مستمرة بين الجانبين حيث تجوب السيارات المصفحة محيط المكان وتطلق صافرات الإنذار والقنابل المسيلة للدموع ويقوم المتظاهرون بقذفها بالحجارة. وكشفت مصادر نيابية موثوق بها عن نشوب مشادة كلامية بين من مصادر نيابية أن مشادة كلامية نشبت بين المستشار ناصر حشيش المحامي العام لنيابات شرق طنطا واللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية بسبب عدم وصول فريق من النيابة للتحقيق مع المتهمين المحبوسين في أحداث الأمس حتي الآن وهو ما تسبب في حدوث حالة من الاستياء بين المحبوسين وأقاربهم وهتفوا ضد الشرطة التي التزمت بأقصي درجات ضبط النفس حتي بدأوا يصعدون من موقفهم بقذف الحجارة صوب القوات التي تعاملت معهم . كما أقبل العشرات من شباب القوي والحركات الثورية على محاولة إلقاء زجاجات من الملوتوف الحارقة صوب مبني المجمع الكائنة بالقرب من محطة وقود كبري إلا أن العناية الإلهية أنقذت السكان من كارثه حقيقية مروعة كادت ان تشعل المنازل والعقارات السكنية القائمة بذات المنطقة.