توالت ردود الأفعال الدولية علي ما تشهده مصر من أحداث واشتباكات ومظاهرات في الذكري الثانية لثورة 25 يناير، وما شهدته محافظات الجمهورية من مصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وقال وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله إن ألمانيا على استعداد لدعم المرحلة الانتقالية فى مصر، مضيفا أن الزيارة المقبلة للرئيس الدكتور محمد مرسى لألمانيا فرصة جيدة للتطرق إلى هذه المسألة بعمق". جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الألمانية اليوم، وأعرب الوزير عن قلقه إزاء الاضطرابات التى تشهدها مصر حاليا ، مبديا تعاطفه مع ضحايا أعمال العنف. وقال فيسترفيله "إني أرى بقلق أن مصر لم تتوصل بعد إلى إجراء النقاش سلميا حول الطريق الصحيح الذي يفترض سلوكه من أجل مستقبل ايجابي للبلد". وأضاف " إن ممارسة الحق التظاهر السلمى يجب ألا تكون محدودة" - على حد قول الوزير- . ومن جانبها طالبت بريطانيا اليوم السبت المصريين بضبط النفس والحوار كما أدانت أعمال العنف التي شهدتها البلاد أمس في ذكرى ثورة 25 يناير واليوم بعد صدور الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد. وقال الوزير بوزارة الخارجية وشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستر برت فى بيان صحفى له اليوم :"أشعر بقلق شديد بسبب التقارير الخاصة باشتباكات أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحي." وأضاف:"مثل هذه الأجواء لا يمكن أن تساعد عملية الحوار التي ندعو إليها كأمر حيوي لمصر اليوم وكذلك ندين بأشد العبارات أعمال العنف."، وطالب برت كافة الأطراف بممارسة ضبط النفس والتأكيد على أن تكون الاحتجاجات بشكل سلمي. وقال برت:"أعبر عن تعازي المملكة المتحدة لعائلات كافة الضحايا في مصر"، وأضاف الوزير أن بلاده ستستمر ملتزمة بالعلاقات الوطيدة التي تربطها بمصر والشعب المصري وتدعم تعزيز الديمقراطية الحقيقية. وأنهى الوزير البريطاني بيانه قائلا:"إن الحق في التعبير عن الرأي بشكل سلمي والتظاهر يشكل جزءا هاما في الديمقراطية التي تسعى مصر إليها الآن ولكن العنف الذي رأيناه اليوم ليس له مكان في مصر الديمقراطية الحقيقية."