طالب الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، جموع المواطنين بالمشاركة الإيجابية والفاعلة في الاستفتاء على تعديل الدستور، مؤكدًا أن النزول بكثافة والمشاركة في الاستفتاء، يمثل اختبارًا لإرادة المصريين، مضيفًا أنه يعتبر المشاركة عبور ثالث بمصر مثله مثل حرب أكتوبر وثورة 30 يونيو. وأضاف أن مشاركة المواطنين بكثافه تثبت للعالم أن مصر بلد عظيمة، وأن المصريين يستحقون الأفضل دائمًا والوصول إلي ما يريدونه، مشيرًا إلي أن المصرييون بهم جينات من الحرية والكرامة والوطنية التي تعتبر دافعًا كبيرًا لهم للمشاركة، وأنه آن الآوان لكى نثبت للعالم قدرتنا على حماية الوطن، وبناء مستقبله، بالمشاركة الحقيقية، وعدم التقاعس فى المشاركة، التى تنقلها الفضائيات فى جميع دول العالم. جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر «التعديلات الدستورية.. الاستقرار من أجل الاستثمار» الذي نظمه الاتحاد المصرى لجمعية المستثمرين، وجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، بحضور الدكتور ممدوح غراب، محافظة الشرقية، والدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، والدكتور محرم هلال النائب الأول لرئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين وأيمن هلال أمين عام جمعية مستثمرى العاشر من رمضان. من جانبه قال الدكتور سمير عارف، رئيس الجمعية إن المستثمرين يشعرون بالاستقرار المتواجد فى البلاد ومدى انعاكسه على الحالة الاقتصادية والنمو الاقتصادى، مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية تساعد على زيادة الاستثمار وتشجع المستثمرين. وأضاف أن فترة الأربع سنوات للرئيس غير كافية إطلاقا، مؤكدًا تأييده لزيادتها إلى 6 سنوات. وقال الدكتور محرم هلال، النائب الأول لرئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن دستور 2014 تم إعداده في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، في ظل عدم وجود حقيقي لمؤسسات الدولة، وكان الهدف منه استعادة مؤسسات الدولة وبناؤها ووضعها على الطريق الصحيح، والآن بعدما نجحت القيادة السياسية في هذا الدور لابد من إعادة النظر في الدستور، وبما أنه ليس نص قرآني فيمكن تعديله، مضيفًا إن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع الخروج بمصر من عنق الزجاج. وأوضح ان قرارات الرئيس السيسى مذهلة، وتثبت نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، وبدأت تؤتى بثماره، مضيفا أن الرئيس تسلم البلاد في تجربة مريرة ونجح في تجاوز عنق الزجاجة، حتى أصبحت مصر في وضع مختلف، وعادت تقف على رجليها مرة أخرى. من جانبه أكد أيمن رضا أمين عام جمعية مستثمري العاشر من رمضان، اهمية التعديلات الدستورية المقترحة التى تواكب التغيرات الإيجابية وتتضمن الاستقرار لمصر تحت القيادة الحكيمة، لتقدم الدولة على الصعيدين الداخلى والخارجى. وأضاف أن مصر ليست، الدولة الوحيدة التى تقوم بإجراء هذه التعديلات الدستورية، وانما هناك دول كثيرة متقدمة قامت بتعديلات على دستورها بل واكثر من تعديل في تاريخها علاوة على ان دستور مصر حدد سبل التعديل وأجازها. وأوضح رضا ، أن العديد من دول العالم قامت بإجراء تعديلات دستورية أكثر من مرة، مشيرًا إلى أن التعديلات المطروحة من شأنها أن تنعكس إيجابًا على الوطن والمواطنين خلال المرحلة المقبلة، مشددًا على أهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كون التعديلات المقترحة مهمة للوطن خلال الفترة الحالية.
