دافع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة عن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي، وجدد دعمه الكامل لمهمته المتعلقة بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة التي توشك على دخول عامها الثالث. وقال مون إن التصريحات المنسوبة للابراهيمي بشأن طول مدة حكم عائلة الأسد في سوريا لاينبغي أن تثير مشاكل، وأن الإبراهميم عندما أطلق هذه التصريحات الأسبوع الماضي، كان يردد ما يقوله أبناء الشعب السوري أنفسهم، بخصوص وضع نهاية لحكم عائلة الاسد التي تحكم منذ 40 عامًا. ووصف مون الوضع في سوريا بأنه "مزري وصعب للغاية".. داعيًا البلدان التي تقدم السلاح إلى الحكومة السورية والمعارضة بالتوقف عن ذلك، وإتاحة الفرصة لإيجاد حل سياسي للأزمة . وأضاف في أول مؤتمر صحفي يعقده، اليوم الثلاثاء بمقر الأممالمتحدة بنيويورك خلال العام الجاري إن "الموقف في سوريا بات مزريًا ويسير من سىء إلى الأسوأ، لكنني في أول مؤتمر صحفي أعقده هذا العام لا أريد أن أكون متشائما، فهذه الأزمة السورية يجب أن تنتهي بأسرع ما يمكن، وإنني أشعر بالأمتنان لجهود وقيادة الأخضر الإبراهيمي وأدعمه بقوة". وأوضح، أن الإبراهيمي يجري حاليًا مشاورات مكثفة مع ممثلي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بشكل انفرادي وجماعي في نفس الوقت، مشددًا على استمرار الابراهيمي في مهمته.