وصف السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الزيارة التي قام بها بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية اليوم لساحة البراك المجاورة للمسجد الاقصي المبارك بأنها تصرف غير مسئول وخطير من قبل الاحتلال الاسرائيلي لاستدراج المزيد من اصوات المتعصبين والعنصريين لانتخابات الدورة الجديدة للكنيست الاسرائيلي. وقال صبيح في تصريحات له اليوم بالجامعة العربية تعقيبًا علي هذه الزيارة إن ذلك التصرف غير مدروس العواقب ويستفز شعور ملايين المسلمين في كل مكان ويدلل علي ان هذه القيادة الاسرائيلية الحالية لا تعبأ بمشاعر او تحترم قانون دولي او قرارات دولية، ولا تقيم وزنا لردات الفعل وقد جرب ذلك نتانياهو عندما حاول فتح نفق اسفل المسجد الأقصي. وأضاف أن هذا التصرف الغريب والشاذ يأتي عشية دخول قوات جيش الاحتلال الاسرائيلية وتدميرهم لقرية باب الكرامة التي اقامها مجموعة من مواطني بيت أكسا "اصحاب الارض الشرعيين" الذي تهدف اسرائيل الي مصادرتها وقامت بالاعتداء علي اصحاب الارض والمتضامنين معهم من الفلسطينيين والاجانب. واعتبر صبيح ان ممارسات اسرائيل في مصادرة الاراضي واغلاق الطرق ومحاصرة قرى في شمال غرب القدس انما تستهدف عزل مدينة القدس بشكل كامل لتنفيذ سياسة تهويدها، ومن خلال مصادرة الاراضي يترك المواطنون بلا أي مصدر رزق واذا كان نتانياهو وحكومته يعتقدون بأن هؤلاء سيهاجرون تحت هذا الضغط فهم واهمون وسيدافع الفلسطينيون عن اراضيهم وحقوقهم ومقدساتهم.