تصدر محكمة أسترالية حكمها غدا الأربعاء في قضية مسئول الشئون المالية والاقتصادية السابق بالفاتيكان الكردينال جورج بيل المتهم بالاعتداء الجنسي على صبيين كانا عضوين بفريق كورال بكاتدرائية في ملبورن خلال التسعينات. يعد بيل هو أكبر مسؤول كاثوليكي في العالم تتم إدانته بالاعتداء الجنسي على أطفال ومن المقرر أن يعرض التلفزيون على الهواء النطق بالحكم، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه القضية. وثبت أن بيل، البالغ من العمر 77 عاما، مذنب في أربع تهم بارتكاب أفعال مشينة وفي تهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات عن كل تهمة. ووقعت الاعتداءات على الصبيين اللذين يبلغ عمر كل منهما 13 عاما في واقعتين بعد قداس الأحد في الفترة بين أواخر عام 1996 وأوائل عام 1997 في غرفة وفي ممر داخل كاتدرائية القديس باتريك في ملبورن حيث كان بيل أسقفا. وأدين المسئول الكاثوليكي الكبير في ديسمبر، لكن محكمة فرضت حظرا على إعلان إدانته حتى 26 فبراير حين أُسقطت تهم أخرى ضده بالاعتداء الجنسي خلال السبعينات. وتمسك بيل ببراءته طوال فترة محاكمته وقدم طعنا من المقرر النظر فيه في يونيو. وبيل محتجز بسجن محاط بإجراءات أمنية مشددة منذ 27 فبراير الذي أُلغي فيه إطلاق سراحه بكفالة.