أكد الدكتور أحمد كمال، المنسق الإعلامي لحملة الماجستير والدكتوراة غير المعينين، أن ما حدث من هجوم أثناء اعتصامهم أمام منزل الدكتور هشام قنديل يعد انتهاكا لحرية التظاهر، مشيرا إلى أن حوالي 250 من حملة الدكتوراة والماجستير فوجئوا اليوم السبت بسيارة رش تقوم برش مكان الاعتصام بالمياه، وقال: "تصدينا لهم وأخطرناهم بأن هذا ميدان عام ونحن معتصمون فيه، ثم فوجئنا بأن هناك تجاهلا من المسئولين بمجلس الوزراء وجهاز التنظيم والإدارة ورفضوا مقابلتنا وتحرشوا ببعض الزملاء، وقالوا إن هناك قوات تابعة للأمن المركزي سوف تتولى إبعادنا من المكان، وقال أحد المسئولين في الأجهزة الأمنية هتشوفوا اللي هيتعمل فيكم". وأوضح كمال أن أعضاء الائتلاف سيواصلون اعتصامهم رغم كمية التهديدات التي تلقوها لأن الأمن قام بتصويرهم، لافتا خلال اتصال هاتفي على قناة "أون تي في" أنه "منذ سنتين ونحن نسعى للتعيين في الجهاز الإداري بالدولة، وهذا أقل القليل، وفوجئنا بقرار رئيس الوزراء الذي يؤكد بأن تقوم كل جهة إدارية بالإعلان عن رغباتها والوظائف الشاغرة فيها، وهذا يعني تعيين أبناء العاملين، وطالب كمال بأن يقوم جهاز التنظيم والإدارة بالإعلان عن هذه الوظائف ترشيدا للنفقات وتطبيقا لمبدأ العدالة والشفافية.