قالت دار الإفتاء المصرية، إننا جميعا معرضون للحزن والكرب، ولكن الدعاء هو خير صديق لتفريج هذا الهم والكرب، فلا نافع في هذا الشأن سواه، وحسن الظن بالله، واليقين بأنه سيستجيب، وهذا وعد رباني، حيث يقول المولى- جل وعلى-: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ" صدق الله العظيم. وأضافت الدار، أن رسول الله– صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى دعاء، ما إن يدعو به العبد؛ حتى يفك الله- تعالى- كربه، ويقضي عنه الدين، فمن يعاني الكرب والهّم والغم؛ فعليه أن يدعو الله ب"لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع، ورب الأرض رب العرش الكريم". واستطردت: كذلك من حل عليه هم وغم؛ فعليه أن يصلى ركعتين، ثم يفوض أمره إلى الله، ويردد دعاء سيدنا يونس- عليه السلام-: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».