شهدت القيادات الأمنية بمحافظة الشرقية مراسم الصلح بين عائلتي "آل حماد" و"آل إسماعيل"، والمقيمين بعزبة السرايا مركز بلبيس والتي أقيمت في قرية الإعراس مركز منيا القمح بدوار العمدة أحمد السيسي. وأجريت مراسم الصلح في جلسة عرفية بين العائلتين، بعد خلافات نشبت منذ عام بينهما أودت بسقوط قتلى وإصابات بين الطرفين، بحضور اللواء حسام عبد السلام، حكمدار مديرية أمن الشرقية، واللواء أحمد إبراهيم، مساعد مدير أمن الشرقية، والمستشار عيد ناصف النشوقي، بمجلس الدولة، والعميد على صبرى، مأمور مركز منيا القمح، والرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز ومعاونيه، واللواء مصطفى عبية، رئيس مجلس المدينة، وبعض نواب البرلمان، ولفيف من عمد القرى المجاورة على رأسهم العمدة فيصل الغتوري، عمدة كفر محمد الغتوري، وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية ومشايخ الأوقاف. وتم خلال الجلسة إقرار الصلح النهائى وتعهد كل منهما بعدم التعرض للآخر، وتقديم فدية لأسرة القتيل مقدارها نصف مليون جنيه وتسليم الكفن. وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية السابق قد تلقي إخطارًا فى 9 أبريل الماضى من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقي مركز شرطة بلبيس بلاغًا من مستشفى المدينة المركزى، باستقبال "دسوقي ي.ع" 52 سنة، جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى بالفخذ الأيمن، وشقيقه "عبدالفتاح" 56 سنة، مصابًا بطلق نارى بالقدم اليمنى، ومقيمان بعزبة السرايا بدائرة المركز، ادعاء تعدي من آخرين. وانتقل ضباط مباحث المركز برئاسة الرائد نبيل غيث، إلى مكان الواقعة، وتبين أن وراء ارتكابها "محمود ع.م"، وشقيقه "فتحى"، ونجله "أحمد"، في مشاجرة نشبت بينهما. وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهمين، وبحوزتهم بندقية آلية و6 طلقات، وفرد خرطوش، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 14628، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات. متابعات الصلح https://www.elbalad.news/3305808