أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء تمسكها بالمقاومة بأشكالها كافة وعلى رأسها المقاومة المسلحة ضد العدوان الاسرائيلي ، وقالت إنها أشد قوة وأكثر تمسكا بالحقوق والثوابت الوطنية، ولن تقبل المساومة عليها بأي حال من الأحوال. وشددت الحركة في الذكرى الثالثة للحرب على غزة التي توافق اليوم تمسكها بإنجاح وتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية تعبيرا عن وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري ،فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، التزام حركته بما تم الاتفاق عليه في ملف المصالحة، معربا عن أمله فى أن تمضى الامور إلى الافضل خاصة وأن هناك جدية من كافة الفصائل لتحقيق المصالحة . وأشار الى إن التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة على قطاع غزة لا تخيف الشعب الفلسطيني، ووصفها بأنها لا تعدو كونها حربا نفسية ودعائية في مواجهة حالة الانكسار النفسي التي يعاني منها الاحتلال بعد الانتصارات المتوالية التي كان آخرها صفقة تبادل الأسرى. ووصف أبو زهري جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة بانها صورة من صور حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ احتلال أرضه في العام 1948، داعيا الأطراف المعنية والشعوب في العالم للتعامل مع الاحتلال على أنه الكيان الإرهابي الأخطر في العالم. وأعلن تمسك حركته بتقرير جولدستون باعتباره وثيقة دولية ودليل إدانة على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في غزة، داعية إلى تفعيل هذا التقرير واتخاذ كل الإجراءات لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.