أخيرًا وبعد 18 عامًا من اختفاء شابة كرواتية كانت حديث الناس قبل عقدين من الزمان، عثرت الشرطة في كرواتيا على جثتها مُنهية سنوات من الألم لعائلتها ومقربيها، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية. قالت ديلي ميل، إن جاسمينا دومينيك التي فقدت أثرها في عام 2000 ولم يعثر لها على أثر كل هذه السنوات، تمكّنت الشرطة أخيرًا من الوصول إلى جثتها. وكانت جاسمينا دومينيك، قد تركت منزلها واختفت وهي بعمر 23 عامًا، في عام 2000، لكن وفي واقعة غير مفهومة تم الإبلاغ عن اختفائها في عام 2005. لكن هذه الواقعة غير المفهومة كشفت عن مفاجأة مرعبة أذاعت الشرطة تفاصيلها، والتي قالت إن جثة دومينيك تم العثور عليها مجمدة كأنها قطعة لحم كبيرة في فريزر كبير. الأغرب بحسب الصحيفة إن جثة دومينيك، بعد كل هذه السنوات لم يعثر عليها مدفونة في مكان نائي وتعرفوا عليها من تحليل حمض دي إن إيه على سبيل المثال، بل وجدوا جثتها مجمدة كأفلام الرعب، في ثلاجة ببيت عائلتها في قرية بافلوفك بالعاصمة الكرواتية زغرب، وهو ما يكشف تفاصيل جريمة وحشية قامت بها عائلة دومينيك، تكشف لماذا أبلغوا في 2005 فقط عن اختفائها مع أنها اختفت فعليا قبلها بخمس سنوات. وذكرت الصحيفة أن الجثة كانت ملفوفة في ورق سيلوفان، داخل المجمدة، وكان ما كشف الأمر هو تسرب رائحة العفن بعد انقطاع كهربائي إلى الجيران الذين أبلغوا الشرطة التي اقتحمت المنزل، واكتشفوا المفاجأة. واعتقلت الشرطة امرأة تدعى، سميليانا سرنك (45 عاما)، يشتبه في علاقتها بالقضية، بينما تقوم ببقية البحث لحين إعداد ملف كبير سيودع القاتل المرعب في غياهب السجون أو يحصل على ما هو أقسى.
