وصف الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز"يافا"للدراسات السياسية والاستراتيجية، محاسبة الإدارة الأمريكية للرئيس المصري على تصريحاته حول "اليهود" ب"قلة أدب" و أرجع ذلك إلى كونها تحاسبه بأثر رجعي عن آراء قالها في 2010 و قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية. و قال سيد أحمد في تصريح خاصة : لا شك أن القاء الإدارة الأمريكية الضوء على هذا الجانب في هذا التوقيت لا ينفصل عن زيارة"جون ماكين"رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي لمصر ولا ينفصل كذلك عن لقاءه بجبهة الإنقاذ التي تمثل المعارضة المصرية. و أوضح أن الإدارة الأمريكية تبتز"الإخوان المسلمون"بطرقها الخاصة لتسوقهم في النهاية إلى أن يعلنوا سياسة محددة مع اسرائيل، ولذلك تعمدت إبراز تصريحات"مرسي"القديمة ضدّ اليهود في نفس الوقت التي بعثت به ب"ماكين"المعروف عنه أنه أحد أهم وأبرز قادة "الصهيونية" في العالم ليلتقي بالمعارضة المصرية ، لتضرب الجانبين بعضهما البعض بدعوى المساعدة في وضع مصرعلى المسار السليم للديمقراطية.. و في نفس الوقت على أمل أن يفهم الإخوان الرسالة و يعلنوا موقفاً داعماً للجانب الإسرائيلي و ضاغطاً على المقاومة الفلسطينية. و لفت إلى أنه على كل الأحوال لن يكون جديداً على الإدارة الأمريكية الدفاع عن "اسرائيل" بحق أو بغير حق، و من يدعي غير ذلك هو مخطئ.