ذكرت صحيفة معاريف أن جمعية "إلعاد" الاستيطانية وبلدية الاحتلال في القدس تدفعان باتجاه إقرار مشروع استيطاني جديد يتضمن مراكز سياحية على مساحة تصل إلى 8400 متر مربع في حي سلوان شرقي مدينة القدس . وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع بمثابة عبوة ناسفة كبيرة سيتمخض عنها مواجهات عنيفة قادمة لا محالة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت الصحيفة إن اللجنة المحلية في بلدية القدس ستصادق غدا على مناقشة الخطة ،ومن المقرر أن تشمل الخطة مشروعين سياحيين في حي سلوان في البلدة القديمة وتحديدا في "حنيون جفعاتي" وهو موقع سياحي اكتشف فيه أشياء أثرية تعود الى تاريخ هيكل سليمان الثانى " على حد زعمهم ". واضافت ان المشروع يتضمن قاعة أثريات كبيرة سيعرض فيها العديد من الأثريات التي تم العثور عليها في المنطقة. من جانبه صرح نائب رئيس بلدية القدس "يوسيف بابا" إن الخطة تهدف إلى المساس بالنظم القائمة في المدينة ومن الواضح أن المنطقة التي تتضمن أغلبية يهودية ستبقى في أيدينا. وأن المنطقة التي يتواجد فيها أغلبية عربية سيحتفظ بها مثل سلوان لدولة فلسطينية مستقبلية وأن ما تقوم به جمعية "إلعاد" وجهات أخرى يعتبر كسراً لقواعد اللعبة واستمرارية الصراع وأنه من المؤسف أن يتم عرض مثل هذه الخطة لأسباب سياسية في الوقت الذي لم يتم المصادقة عليها من الجهات المسئولة حسب القانون . واوضحت الصحيفة ان الأحزاب اليمينية عبرت عن ترحيبها بهذه الخطة مشيرة إلى انها تكرس الاستيطان اليهودي وتوسيع البناء في القدس