أكدت السلطات الفرنسية أن المرأة التي تم اعتقالها على خلفية الحريق الضخم المندلع في مبنى سكني بباريس تعاني من اضطرابات نفسية. وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فإن المدعي العام بباريس أكد القبض على سيدة تبلغ 40 عاما تعيش في المبنى الذي اندلع فيه الحريق وتبين أنها لها تاريخ في الاضطرابات النفسية. وأوضح مدعي باريس أنه تم اعتقالها بعد اندلاع الحريق واشتباكها مع الشرطة، مشيرا إلى أن السلطات فتحت تحقيقا في الواقعة حيث تشك السلطات في أن الحريق "متعمد" ولا تستبعد الشبهة الجنائية. وارتفعت حصيلة ضحايا المبنى السكني إلى 10 قتلى وبلغ عدد المصابين أكثر من 30 شخصا. وحرص الرئيس الفرنسي على التعليق على الحادث وقال في تغريدة على تويتر: "استيقظت فرنسا على حريق محزن في باريس .. تضامني الكامل مع الضحايا .. شكرا لرجال الإطفاء على شجاعتهم في إنقاذ عديد من الأرواح".