شغلت قضية اغتصاب وقتل معلمة في منزلها، عام 1992، الرأي العام الأمريكي، والتي بقيت دون حل طيلة هذه السنوات؛ حتى تمكن خبراء أخيرا من كشف اللغز، والقبض على الجاني؛ بفضل "زجاجة مياه وعلكة". وعُثر على المعلمة، وفقا لما نشرته "سكاى نيوز" عربية، في أحد المدارس الابتدائية بولاية بنسلفانيا الأميركية، كريستي ميراك، في غرفة الجلوس بمنزلها، بعد أن تعرضت للخنق والضرب والاغتصاب، في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1992. وبقيت أسرة الضحية تحاول طيلة 26 سنة العثور على الجاني، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي نتيجة بهذا الخصوص، ولم يتم توجيه اتهامات لأي أحد. ولم يتمكن المحققون- وقت وقوع الجريمة- من استغلال الحمض النووي الذي عثر عليه في مسرح الجريمة، للكشف عن الجاني؛ نظرا لأن التقنيات التي كانت متبعة حينها لم تكن متطورة كما هي الآن.