ذكر موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية أن نظام تميم لا يزال يوفر المأوى والملاذ لقادة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى إعلان مصادر من حركة طالبان أنه من المتوقع أن يشارك القائد الجديد للحركة، الملا عبد الغني برادار، قريبا في اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين تعقد في قطر. وأوضح قطريليكس أن الجولة الأولى من المفاوضات في قطر، والتي تهدف لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 17 عاما دخلت يومها السادس. وعقدت الجولة الأولى بين أعضاء المكتب السياسى لحركة "طالبان" في الدوحة، والمبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، وناقش الجانبان المصالحة الوطنية وتحقيق السلام فى البلاد، والإطار الزمني للمفاوضات. واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات الشهر المقبل فى الدوحة، وذكر مسئولان كبيران فى حركة طالبان يطلعان على المفاوضات، أن هناك زخما كبيرا يتزايد منذ تعيين الملا عبد الغني برادار قائدا سياسيا للحركة يوم الخميس. ومن المتوقع أن يتوجه برادار، الذي خرج من السجن في باكستان العام الماضي، إلى قطر للانضمام للمحادثات في خطوة من المتوقع أن تلقى ترحيبا من الولاياتالمتحدة التي ترغب في التحدث مع شخصيات بارزة في الحركة. وقال أحد كبار مسؤولي طالبان في أفغانستان "من المتوقع أن ينضم قريبا". وأكد قطريليكس أنه عندما ينضم برادار للمحادثات فإنه سيواجه مهمة تهدئة المخاوف الأمريكية حيال رفض طالبان قطع علاقاتها بتنظيم القاعدة وهو سبب الخلاف الأساسي مع المبعوث الأمريكي يوم الجمعة. وجدير بالذكر أن برادار كان يقود العمليات العسكرية لطالبان في جنوبأفغانستان وألقى فريق من المخابرات الباكستانيةوالأمريكية القبض عليه عام 2010، وكان أحد مؤسسي الحركة، وديقًا مقربًا لزعيم طالبان السابق الملازم، الملا محمد عمر، الذي أعطاه اسمه الحركي "بارادار" أو "الأخ".