أعلن إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة إن مصر وافقت اليوم "الأحد"، على إدخال كميات كبيرة من وقود المنحة القطرية "الموجود حاليا في مستودعات ميناء السويس " إلى قطاع غزة ، وقال إن مصر ترعى الملفات الكبرى للقضية الفلسطينية مضيفا "نحمد الله على ذلك ". وأضاف هنية خلال استقباله لوفد رياضي مصري برئاسة وزير الرياضة العامري فاروق بمنزله في مخيم الشاطئ غرب غزة أن ملفات المصالحة الفلسطينية وحصار وإعادة أعمار غزة وديعة لدى مصر التي تتابعها باهتمام وعن كثب . وأشار إلى أن الدعم المصري لفلسطين بالفترة الأخيرة كان على جبهتين،الأولى على جبهة غزة بعدم السماح للاحتلال بالتفرد بالقطاع، إضافة إلى دعم التحرك الفلسطيني بنيل العضوية في الأممالمتحدة ، ما يدلل على ان القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر ليست ثانوية. وأكد أن استعادة الوحدة الوطنية خيار وطني استراتيجي ولا بد من إنهاء الانقسام حتى تكون لنا حكومة وقيادة وسلطة واحدة وبرنامج وطني مشترك ومرجعية موحدة للشعب الفلسطيني . كما شدد هنية على أن الانقسام الفلسطيني استثناء في حياة الشعب الفلسطيني وندعم كل الجهود المصرية لإتمام الوحدة وتوفير كل عناصر القوة ، كما أشاد بالقرار المصري بإدخال مواد البناء والاعمار من معبر رفح رفح البري ووصفه ب "الجرىء". وأكد هنية في كلمته للوفد المصري على أن غزة لن تكون إلا بوابة الأمن والأمان والاستقرار لمصر، "وغزة جزء من الأرض الفلسطينية مشدد ا على انه "لا دولة فلسطينيةبغزة ولا دولة فلسطينية بدونها، ولن ترى مصر إلا كل الخير من هذه البقعة الصغيرة. وأضاف هنية أن أمن مصر هو أمن فلسطين ، وأمن حدود سيناء مقدس لدينا، ومصر ذات سيادة كاملة على كل أرضها وسيناء لن تكون إلا مصرية، ولن يستوطنها فلسطيني واحد، وسنضرب بيد من حديد كل من يريد أن يعبث بأمن مصر وسيناء ،منبها "حتى المقاومة الفلسطينية تتحرك فقط على أرض فلسطين وليس خارجها"، ومؤكدا على أن غزة ستواصل حماية البوابة الشرقية لمصر.