كشف أثري هام أعلنت عنه البعثة الآثرية التابعة لمنطقة آثار الإسكندرية بموقع تبة مُطوّح بالعامرية والتي أكتشف داخلها مجموعة أثرية متنوعة ترجع للعصرين اليوناني والروماني. يقدم موقع "صدى البلد"، 8 معلومات عن المنطقة الأثرية "تبة مُطوّح "، والكشف الأثري المكتشف داخلها أخيرا. -كانت المنطقة تستخدم في العصرين اليوناني والروماني كمنطقة صناعية وتجارية إلى جانب استخدامها كجبانة. -أهم العناصر المعمارية واللقى الآثرية التي تم الكشف عنها مجموعة من الجدران المترابطة والتي تعددت طرق البناء والتصميم لها، فهناك جدران بُنيت بأحجار غير منتظمة، في حين جاءت بعض الجدران الأخرى مبنية بأحجار مقطوعة بعناية. -تم الكشف أيضًا عن عدد كبير من الأفران كوحدات منفصلة بداخل الجدران وقد أُعيد بناؤها وتجديدها أكثر من مرة نظرًا لظهور علامات الحرق في مناطق متفرقة ضمن طبقات الحفر. -اُستخدم أغلب هذه الأفران لإعداد الطعام حيث عثر على عظام لطيور وأسماك. وأشار إلي أن وجود هذا العدد الكبير للأفران يدل علي أن هذا المكان اُستخدم كوحدة خدمية للجبانة أو لمعسكر وما يؤكد تلك النتيجة العثور على جبانة ومعصرة ضمن نتائج حفر الموسم الأول للموقع، ثم توسع المكان في نشاطه صناعيًا وتجاريًا. -الكشف تضمن أيضًا أواني طبخ مختلفة الطرز والأحجام يظهر عليها آثار الحرق وكذلك كميات كبيرة من شقف الفخار وهو ما يوضح أن تاريخ منطقة الأفران يرجع الي الفترة ما بين القرن الأول ق.م. و حتي القرن الثاني الميلادي- عثر على مسرجة يظهر آثار الاشتعال على فوهتها، وأيادي مسارج فريدة الطراز تحمل زخارف مختلفة من هلال وشكل مجسم للإله سيرابيس، وقنينة من الزجاج على الأرجح كانت تستخدم لحفظ العطور، ومجموعة مختلفة من العملات البرونزية جار معالجتها والتحقق مما تحمله من نقوش. -تم الكشف عن دفنتين فقيرتين إحداهما لسيدة في منتصف العمر ترتدي خاتم من النحاس، وقد عُثر عليهما بجانب احد الجدران وعلى مقربة من فرن مستخدم. -من المرجح أن المكان بعد أن هُجر قد أعيد استخدامه من قبل الطبقة الفقيرة لدفن موتاهم ، وجاري دراستهم.