أكد المهندس فتح الله فوزي، رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، استعداد الجمعية لفتح آفاق أوسع مع جهاز تنمية التجارة الداخلية والمشاركة بخبرات رجال أعمال الجمعية في القطاعات المختلفة في الدعم والمساهمة نحو دفع وتطوير القطاع التجاري في مصر. وأشار "فوزي"، خلال كلمته في ندوة "دور التجارة الداخلية في تنمية الاقتصاد" بحضور الدكتور إبراهيم عشماوى رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية اليوم، الأربعاء، إلى أن التجارة تعد القاطرة للنمو الاقتصادي، منوها بأنه على استعداد للتسويق والترويج للفرص الاستثمارية في مصر لشركاء الجمعية الاستراتيجيين في لبنان. وأضاف أن مصر تقف حاليًا على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب بذل الجهود من جميع الأطراف حكومة ومسئولين ورجال أعمال للسعي نحو تحقيق هدف واحد وهو الارتقاء بمصلحة الوطن. واقترح فوزي تشكيل لجنة بين الجمعية المصرية اللبنانية وهيئة تنمية التجارة الداخلية لطرح مقترحات أعضاء الجمعية، بشأن ملف التجارة الداخلية وتوفير المعلومات والفرص الاستثمارية والترويج لها بين أعضاء الجمعية. من جانبه، أوضح محمد أمين الحوت، رئيس لجنة الصناعة بالجمعية، أن مصر تجني ثمار الإجراءات الإصلاحية التي تبنتها الحكومة المصرية، حيث توقع بنك (ستاندرد تشارترد) البريطاني - في وقت سابق من الأسبوع الحالي - أن تحل مصر ضمن الاقتصادات السبعة الكبرى في العالم بحلول عام 2030، بناء على توقعات طويلة الأجل التي أصدرها البنك، ورجح خلالها أن تصبح مصر ضمن 7 أسواق ناشئة حاليًا من بين أكبر عشرة اقتصادات في العالم في عام 2030. وأكد "الحوت"، أن الحكومة المصرية حاليا لديها رؤية حقيقية لتطوير التجارة الداخلية وتحسين هذا القطاع من أجل ضبط الأسواق وتوفير السلع بأفضل جودة، خاصة مع ما شهدته مصر من إصلاحات، فرصة تحفيزية للاستثمار، سواء في الصناعة أو التجارة.
